أكد وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن عبدالله السالم أن الموافقة السامية من مقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على تسمية “مركز الطالبات” بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية باسم “مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز للطالبات” تأتي في سياق اهتمامه بالتعليم العالي بصفة عامة، وبتأهيل الكوادر النسائية بصفة خاصة، وإن تفضله بالموافقة الكريمة يُعدُّ تتويجًا لمسيرة هذه المؤسسة التعليمية الكبرى “جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية” ولدورها الوطني والدولي في تأهيل الكوادر البشرية لخدمة الدين والوطن. وأضاف: إننا نسعى في هذه الجامعة المباركة لتحقيق طموح ولاة أمرنا وذلك بأن يكون تعليم الطالبات في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية متميزًا، يجمع بين الأصالة والمعاصرة، ويحقق رسالة الجامعة في تعليم الطالبات وتأهيلهن في التخصصات التي تعنى بها الجامعة ويتطلبها سوق العمل، وتدريبهن على البحث العلمي وفق المنهج الصحيح والتوجه السليم، ويربط منسوبات الجامعة بكتاب الله وسنة رسوله ووطنهن وولاة أمرهن. وأشار إلى أن منسوبي الجامعة ومنسوباتها يثمنون لخادم الحرمين الشريفين هذه اللفتة الكريمة، ويستشعرون في الوقت نفسه عظم المسؤولية الملقاة على عواتقهم للرقي بالتعليم الجامعي.