قيادات الدفاع المدني: خيام مطورة في عرفات.. ومخيمات إيواء ل 60 ألف حاج

دعا قادة الدفاع المدني في الحج إلى الاستعانة بخيام مطورة في عرفات أسوة بمنى، والالتزام بخطط التفويج لجسر الجمرات بمعدل 300 ألف حاج لكل ساعة على الأدوار الخمسة مؤكدين أن خطط الدفاع المدني تركز على الجوانب الوقائية التوعوية، وتعزز ثقافة الحج عبادة وسلوكًا حضاريًا بين منسوبيها؛ ليكونوا قدوة في التعامل مع قاصدي وحجاج بيت الله الحرام. وقالوا في ندوة (المدينة) إن الدفاع المدني أدخل استراتيجيات جديدة في التعامل مع قطار المشاعر وجسر الجمرات بعد اكتمال الأدوار الخمسة، مشيرين إلى التعامل بجدية مع تقارير الأرصاد التي تشير لاحتمال هطول أمطار. واشاروا إلى مشاركة 13 ألف فرد وضابط في تنفيذ الخطة مع تشكيل قوة خاصة للطوارئ في قطار المشاعر لافتين إلى تجهيز مراكز إيواء لاستقبال 60 ألف حاج في حالة حدوث أي طارئ لا قدر الله. واكدوا تحديد 5 مواقع تشكل خطورة في حالة السيول في منى مشيرين إلى أن الشواهد السابقة اثبتت نجاح مشروعات مواجهة السيول في المشاعر. فإلى نص ما جاء في الندوة:
(المدينة) ما هي تدابير الدفاع المدني في حج هذا العام لمواجهة أي طارئ لا قدر الله وهل تم إجراء تجارب ميدانية للتأكد من تكامل الاستعدادات؟
اللواء سليمان العمرو:
المديرية العامة للدفاع المدني تمر اثناء موسم الحج بعدد من التجارب والخبرات التي تؤحذ كدروس مستفادة بعين الاعتبار مع دراستها بعد موسم الحج والاستفادة منها بشكل جيد، وهناك خطة عامة للدفاع المدني ينبثق منها خطط أخرى. وقد استعدت المديرية في هذا العام استعدادًا كاملًا كعادتها ووضعت في خططها الاحتمالات كافة وحشدت امكاناتها الآلية والبشرية كافة وتم الوقوف على مساكن واماكن تواجد الحجاج وغيرها بالتنسيق مع الجهات المعنية كافة والاهتمام بالجانب الوقائي قبل بداية الموسم. كما تم توزيع الوحدات والمراكز كافة على منطقة منى. وبلغت قوات الدفاع المدني المشاركة في الحج هذا العام ما يزيد على 13 ألف ضابط وفرد وما يقرب من 4 آلاف آلية ومعدة متعددة الاستخدامات.
خطة للقطار
(المدينة): أشارت تقارير هيئة الأرصاد وحماية البيئة إلى احتمال هطول أمطار خلال موسم الحج كيف استعد الدفاع المدني لهذه الاحتمالات؟
اللواء العمرو: نعم هناك احتمال هطول أمطار ووضعنا ذلك في عين الاعتبار وهناك استعداد جيد لمواجهة الامطار والسيول ونحن نتابع تقارير الهيئة العامة للارصاد وحماية البيئة ولدينا من الآليات والمعدات ما يمكننا من مواجهة أي خطر من هذا النوع لا قدر الله.
(المدينة): وما أبرز مستجدات خطة الدفاع المدني في حج هذا العام؟
اللواء العمرو: هناك مستجدات كثيرة ومنها خطة (قطار المشاعر) لا سيما أن عدم اكتمال هذا المشروع يشكل هاجسًا للدفاع المدني وبالتالي وضعنا خطة جديدة لاي طارئ او خطأ بشري يحدث لهذا القطار بمشاركة 600 فرد ونسأل الله أن يكتب لهذه الخطط التوفيق ونؤدي حجًا سالمًا آمنًا خالىًا من كل الحوادث والأخطار، ودعونا نؤكد أن تعاون الحجاج ومقدمي الخدمة من الأمور المهمة لتحقيق أي نجاح لخطط الحج وغيرها،
تحديد الاخطار في منى
(المدينة) عند وضع أي خطة لا بد من دراسة لتحليل المخاطر وتحديد المواقع ذات المخاطر الأكثر.. فهل وضعت مديرية الدفاع المدني هذه المعايير في عين الاعتبار خاصة في مني؟
العميد فهيد الفايدي: الاستعداد في منى لم يبدأ من الصفر وإنما يبنى على خبرات متراكمة من عدة سنوات حيث نقوم بتحليل وتحديد المخاطر المتوقعة في مشعر منى ويزداد التحليل عمقًا وقوة مع مرور السنوات والتجارب العملية في كل عام، وتحليل المخاطر في منى يركز على مخاطر السيول وهناك جوانب وقائية نفذت بالتنسيق مع وزارة الشؤون البلدية والقروية من خلال عمل مصدات لتخفيف اضرار السيول على بطن الوادي حيث تنقل السيول إلى خارج منى وهذا الخطر تم تحليله والوقاية منه الآن في مستوى مطمئن، والخطر الآخر المتوقع هو الحرائق وقد اصبح منحصرًا جدًا بوجود الخيام المتطورة لكن يظل هاجسًا ضمن المخاطر بحكم وجود وسائل نقل ومنشآت، ومن المخاطر التي تم دراستها تصادم الكتل البشرية وما ينتج عنها اضافة إلى عملية التلوث في الانفاق نتيجة تصاعد الابخرة من السيارات. ونحن نعمل على تطوير الخطة من خلال تلافي السلبيات والتاكيد على الايجابيات واهم المتغيرات في هذا العام محطات القطار الثلاث المتواجدة في منى وقد حلل هذا المتغير ووضعنا وحدات متخصصة لهذا الجانب فعند مباشرة المهام في الحج هناك خطوات متسلسلة تبدأ من التأكد من سلامة حدود منى من أي أمور تؤثر في السلامة العامة وبعد التأكد من سلامة الجانب الوقائي تبدأ الوحدات في التمركز والتعرف على المواقع التي تخدمها كل وحدة وترقيم الشوارع وتحديد مسؤولية كل وحدة لكسب عامل الزمن، وبعد ذلك يتم تدريب الطاقات البشرية كافة المنفذة للخطة على جميع ما يطلب التدخل فيه إلى أن نصل إلى الجاهزية التامة والاستعداد لاي طارئ لا سمح الله.
النقاط الحرجة
(المدينة): لكن هل فعلًا كشفتم النقاط والمواقع الأكثر عرضة لمخاطر الأمطار؟
العميد الفايدي: نعم تم تحديد النقاط الحرجة في منى وعندما تصل إلينا معلومات من الأرصاد تتواجد فرق الدفاع المدني والجهات الأخرى المعنية في تلك النقاط تتم متابعة الوضع وإذا استدعى الأمر التدخل فيتم ذلك من اللحظة الاولى وهناك اربع إلى خمس نقاط هي الاكثر خطورة في مشعر منى وتم تحديدها من خلال تيار الماء المتدفق من الجبال وقد ساهمت المصدات التي اقيمت في جبال منى في تخفيض الخطورة بنسبة كبيرة جدا مما يعكس لنا أن تصريف مشروع تصريف الامطار في منى ناجج بكل المقاييس.
خطر الخيام التقليدية
(المدينة): ما الإجراءات الاحترازية في عرفات في حال هطول أمطار؟
العميد عبدالله جداوي: تم مسح المشعر ومناطق مجار السيول والأودية والشيء المقلق للدفاع المدني أن المشعر ما زال مغطى بالخيام التقليدية وهذا الخطر يظل قائمًا في كل عام ويتطلب منا تكثيف الفرق والتدريب على آلية التعامل مع الحوادث بين الحشود وقد نبهنا وشرحنا من خلال دورات الدفاع المدني حول كيفية مكافحة حرائق الخيام التقليدية فيما لو حدث شيء من ذلك لا سمح الله، وهناك جانب آخر لا يقل أهمية بمشعر عرفات يتمثل في المساحات والمسطحات التي اضيفت للمشعر والتي بلغت نسبتها من 35 - 38% وذلك يتطلب منا إمكانات أعلى وأكبر، ومن المخاطر في عرفات أيضًا الحركة الترددية الجديدة لحجاج افريقيا غير العربية وايران مما يتطلب نوعًا من التخطيط لجعل المنطقة مقفلة لا يسمح بالدخول فيها لحجاج آخرين. واضاف مشروع القطار مهمة جديدة لجهاز الدفاع المدني حيث خصصت قوة قوامها ما يزيد على 600 فرد وعشرين ضابطًا لرصد ومتابعة تحركات ودخول وخروج الحجاج في منطقة القطار والتدخل اذا استدعى الامر تدخلهم.
(المدينة) ما مدى تأهيل رجال الدفاع المدني مبكرًا على الأعمال المتعلقة بمشروع القطار في المشاعر المقدسة باعتبار أن هذا المشروع يطبق لأول مره في المشاعر كخدمة جديدة وهل تم تدريبهم على ذلك؟
اللواء سليمان: القطار مشروع جديد ينفذ لأول مرة في المشاعر المقدسة وهناك عامل وقت فيما يتعلق بتسلم المشروع في وقت قياسي وذلك الامر يشكل ضغطًا على الشركة المنفذة وعلى المخططين والمعنيين بالتشغيل وتولت الشركة المشغلة عملية التدريب على أعمال المحطات وطريقة التعامل معها وشرحنا للعاملين في الشركة المشغلة نظم السلامة ووسائل الوقاية وتأكدنا من وجودها في محطات القطار. ويتواجد ضباط للاشراف على هذا العمل بحيث لا يتم التعامل مع أي عربة قطار إلا من خلال الشركة المشغلة، كما أن هناك حلقات وصل بين الدفاع المدني والشركة للتعامل مع أي حالة خطرة وفي حالة زيادة الاعداد البشرية عند الدخول والخروج من محطات القطار يساهم الدفاع المدني مع الأخوة في الأمن العام في التنظيم و أجراء عملية اخلاء طبي.
تجارب على اعمال القطار
(المدينة) هل هناك تجارب حية ستقوم بها الشركة المشغلة لقطار المشاعر مخصصة للدفاع المدني من أجل مشاهدة العمل على الطبيعة؟
العمرو: ستكون هناك تجربة على القطار هذا الأسبوع لمشاهدتها على الطبيعة وقبل بدء تشغيله الفعلي في موسم الحج وسوف تتكرر التجربة أكثر من مرة من خلال محطات القطار الثلاث الموجودة في المشاعر المقدسة.
تفويج 300 ألف حاج بالساعة
(المدينة): بعد التوسعة العملاقة هل بقى شيء من الخوف لوقوع أخطار على جسرالجمرات؟
العميد زهير سبية: هذا الصرح الكبير ساهم مساهمة كبيرة وفعالة في التسهيل على حجاج بيت الله الحرام اثناء عملية رمي الجمرات وهذه المنشأة مكونة من قبو وخمسة أدوار وسيتم الاستفادة من جميع الادوار هذا العام مما يساعد على تخفيف الزحام في الدور الأرضي والدور الأول وهناك طرق مؤدية لكل دور من ادوار منشأة الجمرات ونحن نأمل من ضيوف الرحمن أن يتقيدوا بالطرق والمسارات المخصصة لهم والمؤدية إلى كل دور من المبنى وقد قمنا بتوزيع الادوار بالتعاون مع الجهات المشاركة بحيث يخدم كل دور عددًا من الطرق المؤدية للمبنى سواءً القادمة من منى أو من اتجاه مكة المكرمة، واذا التزم ضيوف الرحمن في سلك الطرق المؤدية للجمرات ستكون هناك سهولة تامة في عملية الرمي وتم تحديد الكتل البشرية المتجهة لجسر الجمرات بمعدل (300) ألف حاج في الساعة أثناء الرمي موزعة على جميع الأدوار كما أن هناك خطط طوارئ في حالة وجود أي مشكلة سواء في الطرق المؤدية للجمرات أو في الادوار، وهناك سيناريوهات لتغيير المسار من دور إلى دور بكل يسر وسهولة عن طريق قوة ادارة الحشود البشرية بالأمن العام، ولا اتوقع أن تكون هناك أي مخاطر ومن خلال تجربتنا في العامين الماضيين كانت هناك سهولة في عملية الرمي لجميع الحجاج ولم تحدث ولله الحمد أي مشكلة وخلال موسم حج هذا العام اتوقع سهولة أكثر مع استخدام الدور الأخير وكذلك تشغيل محطة القطار.
منع حمل الأمتعة
(المدينة) هل هناك آلية محددة لمنع الحجاج من حمل الأمتعة أثناء توجههم لرمي الجمرات؟
العميد سبية: منذ نهاية حج العام الماضي ونحن نشارك مع جهات مختلفة في ورش عمل وقد لاحظنا أن الاخوة في الأمن العام لديهم برامج وخطط لمنع دخول الأمتعة لمنشأة الجمرات أثناء الرمي لأنها السبب الرئيسي لحوادث السقوط والتعثر، وهناك خطط لسحب هذه الامتعة وتسليمها إلى الحاج بعد عودته من الرمي ولكن نحن نأمل من الحجاج ترك امتعتهم في مقار مخيماتهم عند ذهابهم لرمي الجمار حتى لو كان مغادرًا لمكة يعود لمخيمه بعد الرمي لحمل أمتعته ثم المغادرة.
التوعية الإعلامية للحجاج
(المدينة) ما الخطة التوعوية التي وضعتها المديرية لغرس مفاهيم الحج عبادة وسلوك حضاري بين ضيوف الرحمن؟
العقيد العايد: التوعية الإعلامية لها دور كبير في تثقيف الحجاج ووزارة الداخلية ممثلة في المديرية العامة للدفاع المدني تسعى إلى تأمين سلامة الأرواح والممتلكات لحجاج بيت الله الحرام ليؤدوا نسكهم بكل سهولة ويسر. والخطة الإعلامية للمديرية ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية الأول توعية الحجاج في أوطانهم قبل وصولهم للمملكة والثاني توعية الحجاج أثناء انتقالهم عبر وسائل النقل المختلفة إلى منطقة المشاعر المقدسة أما المحور الثالث فهو توعية الحجاج أثناء وجودهم في المشاعر المقدسة وحتى مغادرتهم. ولكل محور من هذه المحاور خطته التفصيلية الخاصة به وقد تم التنسيق مع سفارات المملكة في جميع البلدان وتزويدهم بالمطبوعات والكتيبات لكي يستفيد منها الحجاج في سلامتهم وحمايتهم من الاخطار التي قد يتعرضون لها - لا قدر الله - عند وصولهم للمشاعر المقدسة. كما تم تزويد جميع شركات نقل الحجاج بأشرطة فيديو لعرضها على المسافرين من الحجاج أثناء رحلاتهم إلى المملكة وأثناء سفرهم بين مكة والمدينة. وتم التنسيق مع وزارة الحج لبث الارشادات التوعوية عبر دوائر تلفزيونية مغلقة خاصة بجميع الحملات.
60 ألف حاج بمخيمات الإيواء
(المدينة): كم عدد مراكز الإيواء بالمشاعر المقدسة وطاقتها الاستيعابية وتجهيزاتها؟
اللواء العمرو: من خلال المفهوم الشامل لأعمال الدفاع المدني هناك مهام ومسؤوليات منوطة بجهات أخرى فوزارة المالية هي المعنية بتوفير مخيمات أو مراكز الإيواء ووضع الإمكانات والاستعدادات كافة في هذه المراكز من تجهيزات وفرش وخلافه وتوفير المواد الغذائية والتموينية ويوجد لدينا في منطقة المعيصم مخيم إيواء يتسع لعشرة آلاف شخص وفي مشعر مزدلفة يوجد مخيم يتسع لثلاثين ألف شخص كما يوجد في مشعر عرفات مخيم يتسع لعشرين ألف حاج والمجموع الكلي للطاقة الاستيعابية لهذه المراكز الإيوائية يصل إلى ستين ألف حاج، ولو افترضنا تعرض أي منطقة للخطر يتم نقل الحجاج من هذه المخيمات وإيوائهم وتوفير الخدمات اللازمة كافة لهم ولو زاد عدد المطلوب إيواؤهم على الطاقة الاستيعابية لهذه المراكز فهناك تنسيق مع قصور الأفراح والمدارس والجامعات ودور الشباب لاستخدامها كمرحلة ثانية في اعمال الإيواء.
(المدينة) لكن الملاحظ أن التوعية محددة بفترة زمنية لماذا لا تكون طويلة الأجل حتى تؤتي أكلها؟
اللواء العمرو: الإشكالية ليس لدينا قياس بمستوى الاستفادة من الأنشطة التوعوية التي نقوم بها في الدفاع المدني وبقية الجهات الاخرى مثل وزارة الشؤون الإسلامية ووزارة الحج والصحة والبلدية والجوازات ولذلك نعتمد في التوعية على اللوحات الرسومية والصورية والصح والخطأ لعلها تصل إلى الحاج ولكن هناك بعض الحجاج قد لا يستفيدون من هذه الوسائل التوعوية، لذا يجب على مختلف الدول توعية حجاجهم جيدًا قبل وصولهم للمملكة كما تم في ماليزيا وبعض الدول الإسلامية الاخرى ونأمل أن تعم هذه التجربة على جميع الدول وفي الحقيقة ليس لدينا امكانية لفرض شيء على الآخرين.
(المدينة) ما الدور الذي يقوم به الدفاع المدني لتفعيل شعار الحج عبادة وسلوك حضاري الذي اطلقه سمو امير منطقة مكة المكرمة؟
العمرو: المديرية سعت وتسعى لتفعيل الجانب التوعوي لهذه الحملة الوطنية ونحن الآن ندرب أفرادنا على كيفية التعامل مع الحاج والحوادث، وفي اعتقادي أن السلوكيات تأتي في المرحلة الاولى والمهارات في المرحلة الثانية لأنه بمجرد أن يلتزم بالسلوك والمبادئ سيسعى إلى تطوير نفسه حتى لو لم تدربه على المهارات.
تسريب الغاز للمشاعر
(المدينة) هل سيتم تطبيق العقوبات على من يقومون بتسريب الغاز للمشاعر؟
العمرو: قرار منع الغاز المسال للمشاعر المقدسة في حج هذا العام يجسد حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على توفير كل ما يحفظ أمن وسلامة ضيوف الرحمن، والحيلولة دون حدوث ما يعكر صفو الحج أو يعيق الحجاج عن أداء مناسكهم. ولدينا تنسيق مستمر مع جميع الأجهزة الأمنية لمنع دخول الغاز للمشاعر، ويقوم عدد كبير من فرق السلامة بالدفاع المدني بجولات تفتيشية وتفقدية لمخيمات الحجاج ومنافذ الدخول إلى منطقة المشاعر للتأكد من خلوها من اسطوانات ومواقد الغاز وضبط المخالفات. ورجال السلامة لهم الصلاحية في مصادرة كل ما يتم ضبطه من أسطوانات ومواقد وتطبيق الغرامات المالية المقررة، والقرار يسري على جميع مباني ومخيمات الجهات الحكومية والأهلية دون أي استثناءات.. بما في ذلك مقرات إقامة منسوبي الجهات العاملة في خدمة ضيوف الرحمن.. ونتوقع التزام جميع الجهات وشركات الحج بالقرار نظرًا لارتفاع مستوى الوعي لدى المسؤولين والحجاج....
وأرى ضرورة أن تقوم وسائل الإعلام بدور فاعل في التعريف بمخاطر دخول الغاز إلى المشاعر المقدسة، كما نحث الحجاج على الالتزام بقرار الحظر والإبلاغ عن أي مخالفات عند اكتشافها ونؤكد أننا لن نتهاون في تنفيذ القرار، وتطبيق العقوبة النظامية بحق كل من يقدم على مخالفته وتعريض أمن وسلامة الحجاج لأي خطر.
---------------------------
تعليمات السلامة في الحج:
نصب الخيام التقليدية بمشعر عرفات
• التأكد من نظافة موقع الخيمة قبل نصبها واختيار المكان المناسب لذلك.
• يجب عدم نصب الخيام بالقرب من محولات وعدادات الكهرباء أو حنفيات الحريق.
• يجب أن تكون الخيام بعيدة عن طريق السيارات مسافة لا تقل عن 3م.
• ترك مسافة كافية بين الخيام لمرور الحجاج بعرض لا يقل عن (2م) خالي من الأوتار والحبال لتسهيل عمليات الإخلاء في الحالات الطارئة.
• يمنع منعًا باتًا تخزين أي مواد بترولية كالبنزين والكيروسين داخل الخيمة.
• يمنع استخدام المولدات الكهربائية الصغيرة في منطقة المشاعر.
• عدم نصب الخيام في المنحدرات الشديدة التي تؤدي إلى تساقط الحجارة أو في مجاري السيول والأودية.
• يمنع منعًا باتًا إشعال النار داخل الخيمة أو بالقرب من السيارات.
• عدم إلقاء أعقاب السجائر بين الخيام دون إطفائها والأفضل الامتناع عن التدخين لسلامتك وسلامة الآخرين.
• احرص على أن تكون خيمتك نظيفة باستمرار.
• تعرف على أقرب مركز للدفاع المدني.
• احتفظ في خيمتك بطفاية حريق مناسبة لاستخدامها عند نشوب حريق لا قدر الله.
• في حالة حدوث حريق لا قدر الله اعمل على قطع الحبال وإنزال الخيمة.
أخطار الكهرباء:
• لا تحمل الأسلاك الكهربائية فوق طاقتها.
• يجب أن تكون جميع التمديدات الكهربائية داخل مواسير عازلة.
• ابعد المصابيح الكهربائية عن ملامسة أروقة الخيمة حتى لا تتسبب في حريق.
• عند مغادرة الخيمة يجب فصل التيار الكهربائي تمامًا.
• تأكد من مناسبة الأجهزة الكهربائية للتيار الكهربائي الموجود بالخيمة (110 – 220) فولت.
• لا تشغل أكثر من جهاز على مقبس واحد.
سلامة السيارات:
• يجب التأكد من سلامة السيارة وصلاحيتها حتى لا تتوقف وتتسبب في عرقلة السير.
• يجب تفحص الزيت والوقود والمياه بالسيارة بشكل مستمر.
• اختار الموقف المناسب لسيارتك ولا توقفها في مكان يعيق حركة السيارات والحجاج.
• تفحص الإطارات والكوابح والبطارية والإضاءة بشكل دوري لسلامتك وسلامة الآخرين.
كيفية استعمال طفاية الحريق:
• توجه إلى مكان الحريق حاملًا معك الطفاية.
• اسحب مسمار الأمان وقف على مسافة (8) أقدام من اللهب.
• اضغط على يد الخرطوم مع توجيه المواد الصادرة من الطفاية إلى قاعدة اللهب.
• كافح الحريق مع اتجاه الريح وليس عكسه.
تعليمات محلات بيع المواد الغذائية (الأكشاك) بالمشاعر:
1. أن تكون مواد البناء من مواد غير قابلة للاشتعال مثل الصاج الأمريكي أو ما شابهه.
2. جميع التمديدات والتوصيلات الكهربائية داخل مواسير عازلة.
3. عدم تحميل الأسلاك الكهربائية فوق طاقتها مع تركيب قاطع أوتوماتيكي.
4. ضرورة توفير وسائل التهوية الميكانيكية والطبيعية.
5. يمنع منعًا باتًا تخزين المواد السائلة القابلة للاشتعال داخل المحل.
6. يمنع منعًا باتًا استخدام أو تخزين الغاز دال منطقة المشاعر.
تعليمات السيارات الخاصة بنقل الوجبات:
1. لا يسمح بسيارات القلابات.
2. لا بد أن تكون سيارات خدمة نقل الإعاشة مغطاة.
3. سيارات الوجبات اليومية الباردة لا بد أن تكون بنفس مواصفات ثلاجات نقل مياه مبرة خادم الحرمين الشريفين وبنفس درجة النظافة والعناية.
4. يجب أن تكون سيارات نقل وجبات الطعام الساخن المعد في قدور ناقلات محكمة
الغلق كالثلاجات إلا أنها غير مبردة.
تعليمات استخدام الكهرباء في عمليات الطبخ بالمشاعر:
1. أن تكون الأجهزة الكهربائية المستخدمة في الطبخ من الأنواع الجيدة الصنع.
2. أن تكون التمديدات والتوصيلات الكهربائية كافة من الأنواع الجيدة.
3. يجب أن تنفذ هذه التمديدات والتوصيلات من قبل فنيين متخصصين.
4. يجب مراعاة وضع التمديدات الكهربائية داخل أنابيب من البلاستيك لحمايتها.
5. تراعى سماكة الأسلاك الكهربائية والحمل الكهربائي عليها حتى لا تتحمل الأسلاك فوق طاقتها.
6. يمنع استخدام السخانات أو المواقد الكهربائية خارج المطبخ.
تعليمات السلامة في مشروع الخيام المطورة:
1. التأكد من وجود المطفيات في مواقعها المخصصة لها وجاهزيتها للاستخدام.
2. التأكد من فاعلية نظام الإطفاء اليدوي والآلي عن طريق الفنيين المكلفين
3. يمنع استخدام الغاز لأغراض الطهي وخلافه ويتم مصادرة الاسطوانة التي يتم ضبطها مع تطبيق الغرامات الواردة في لائحة منع الغاز.
4. عدم استخدام او استحداث أي توصيلات او تمديدات كهربائية جديدة او مولدات احتياطية غير الموجود أساسًا بالمشروع.
5. توفير العمالة المدربة على استخدام وسائل الإطفاء المتوفرة بالموقع.
6. يجب أن تكون مخارج الطوارئ مفتوحة على مدار الساعة، وعدم اقفالها مهما كانت الأسباب.
7. يمنع وقوف السيارات أمام مخارج الطوارئ ومداخل المخيمات وحنفيات الحريق.
8. عدم السماح بالافتراش أمام مخارج الطوارئ ومداخل المخيمات وحنفيات الحريق.
9. إزالة أي عوائق من مخارج الطوارئ ومداخل المخيمات والممرات.
10. إزالة النفايات من المخيمات أولًا بأول.
11. يجب أن يكون التخزين للمواد الغذائية والكيروسين والحطب والفحم للاستخدام اليومي فقط بحيث يكون في مواقع مخصصة وبعيد عن الممرات والمطبخ ومتناول الحجاج.
12. عدم استخدام أي وسائل طبخ داخل الخيام مهما كانت الأسباب ويقتصر الأمر على المطابخ المخصصة لذلك.
----------------------
المشاركون في الندوة
اللواء سليمان بن عبدالله العمرو - قائد قوات الدفاع المدني في الحج
العميد فهيد الفايدى - قائد الدفاع المدني بمنطقة منى
العميد عبدالله حسن جداوي - قائد الدفاع المدني في عرفات
العميد زهير سبية - قائد الدفاع المدني في جسر الجمرات
العقيد صالح العايد - مدير العلاقات العامة والإعلام بالمديرية