قررت قيادة قوات أمن الحج تمديد فترة السماح بدخول سيارات الخدمات التابعة لشركات حجاج الداخل إلى المشاعر المقدسة حتى يوم الجمعة السادس من شهر ذي الحجة الحالي على ألا يسمح بعد ذلك بدخول أي سيارة ما لم تكن تحمل تصريحا رسميا بالدخول. جاء ذلك خلال اللقاء السنوي للقطاعات الحكومية وشركات ومؤسسات حجاج الداخل الذي أقامته وزارة الحج أمس بقاعة ماربيا بحضور اللواء سليمان العجلان مساعد قائد الحج لشؤون المرور والعميد عبدالرحمن المقبل مدير مرور منى والعقيد أحمد بن ناشي العتيبي مدير مرور العاصمة المقدسة وعدد من القيادات المرورية ومندوبي وزارة الشؤون البلدية والقروية ومشروع قطار الحرمين، وذلك نظرًا لتأخر تسلم هذه الشركات لمواقعها المخصصة بسبب مشروع القطار. وتناول اللقاء تحديد مسارات ركوب الحجاج للقطار سواء في يوم التصعيد أو النفرة، بحيث لا يسمح لأي حاج يركب من محطة منى (1) بالنزول في أي محطة إلا في محطة عرفات(1) أو مزدلفة (1) على أن يبدأ تصعيد الحجاج إلى مشعر عرفات اعتبارا من يوم الثامن وحتى الساعة التاسعة صباحا من يوم الوقوف بعرفة. ويتم البدء بتسيير أول رحلة لنقل الحجاج المتعجلين في رمي جمرة العقبة الكبرى اعتبارا من الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا من ليلة العيد وطالب المتحدثون بضرورة كتابة رقم الطريق الخاص بمسارات القطار على كل الباصات وسيارات الخدمات، بحيث يتم التعرف على الطريق من خلال الرقم، مشيرين إلى وجود وسيلتي نقل للحجاج سواء في التصعيد أو النفرة من عرفات إما عبر الباصات أو القطار بحيث تترك الحرية للحاج باختيار ما يرغبه. وأبانوا أن وزارة الحج قامت بتخصيص (144) ألف متر مربع كساحات لنزول حجاج الداخل في مشعر مزدلفة، مشيرين إلى أن هذه المساحات كافية لإسكان الحجاج وتوفير جميع المتطلبات الأساسية التي يحتاجونها ليلة المبيت بمزدلفة. وأوضح مندوب وزارة الشؤون البلدية والقروية الدكتور عادل البوسطى أن الوزارة خصصت عشرة آلاف موظف لتنظيم دخول الحجاج لمحطات القطار التسع، مشيرًا إلى أن هناك ساحات إضافية تم تخصيصها بالقرب من المحطات لاستيعاب الأعداد التي لا تلتزم بمواعيد الرحلات سواء في يوم التصعيد والنفرة أو في أيام التشريق، لافتا إلى أنه بإمكان كل شركات الداخل الحصول على التذاكر التي يرغبونها سواء للحجاج أو العاملين و المشرفين بعد التنسيق مع وزارة الحج وإحضار المستندات الرسمية وتسديد رسوم التذاكر.