وصف الدكتور أيمن المصري الأكاديمي والخبير الإعلامي بعض من القنوات الدينية بأنّها ضعيفة التأثير وخصوصًا “التقليدية” منها، مرجعًا السبب في ذلك إلى ما وصفه المصري ب”الطغيان المادي” والذي أصاب أغلب الجماهير العربية، ويرى المصري أنّ هناك بعض من القنوات الدينية تتبع أسلوب تقليدي في خطابها للجمهور، معتبرًا أنّ هذه القنوات أقرب للإذاعات منها للتلفزيونات والذي يعتبرًا ضعفًا وخللًا إعلاميًا فادحًا. ويقرّ المصري مع انتقاده لهذه القنوات بالنجاح النسبي لها، موضحًا على أنّ سر قوة هذه القنوات يكمن بتشبثها بالكتاب والسنة، وأصول الدين، إلى أنّ المصري يهيب بمثل هذه القنوات أن تعمل على الارتقاء بخطابها من أجل التأثير على الجيل الشبابي الذي يبتعد عن دينه، منوهًا على ضرورة تقديم رسالة إعلامية تعمل على توجيه هذا النوع من الجيل وذلك من خلال تقديم برامج منفتحة، إضافة إلى برامج أخرى تستهدف فئات أخرى من المجتمع من أجل ضمان الحضور الإعلامي.