احتفلت كلية الملك فهد الأمنية ممثلة بمعهد التدريب الأمني بتخريج الدورة التأهيلية للفرد الأساس رقم (22) أمس، كأول دفعة يتم تخريجها تحت مظلة المسمى الجديد للمعهد بعد أن عاشت كلية الملك فهد الأمنية في الفترة الزمنية الماضية نقلة نوعية تطويرية شملت كافة منشآتها وملحقاتها من معاهد ومراكز أكاديمية وتدريبية وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو نائبه الكريم وسمو المساعد للشؤون الأمنية. من جانبة قال مدير معهد التدريب الأمني بكلية الملك فهد الأمنية العميد الدكتور حامد بن أحمد العامر: إن أهمية العملية الأمنية ومدى تأثيرها على الشعوب والدول وتحقيق الاستقرار بكافة أشكاله، وأضاف أن ما تعيشه المملكة من أمن وأمان إنما هو بتوثيق ارتباطها بالشريعة الإسلامية السمحة ثم بدعم ولاة الأمر حفظهم الله في متابعة أدق التفاصيل كما أن المعهد حظي من مدير عام الكلية اللواء الدكتور فهد بن أحمد الشعلان بخطة تطويرية خاصة تكفل تحقيق الغايات المنشودة حيث اشتمل ذلك على تغيير المسمى للمعهد وإعادة التمثيل الإداري ورفعه لمستويات عالية بما يتضمن الأقسام الإدارية والشعب التعليمية والتدريبية.