نفت ادارة سجون جدة ان يكون المقطع الذي ينقله موقع “اليوتيوب” الشهير منذ ايام عن شباب يتحدثون بالفاظ “خارجة عن الادب” ان يكون قد صور داخل عنابرها.. وقال مصدر مسئول ل « المدينة « إن عملية التصوير لم تتم داخل السجن وان الشباب سجناء سابقون خرجوا بعدما انهوا محكومياتهم، مشيرا الى ان ادارة السجن لا يمكن ان تسمح باقامة مثل هذه المناظر المسيئة.وبين المصدر ان الواضح من المقطع انه مصور في اماكن خاصة وليس في السجن بدليل الاصوات المرتفعة والمايكرفون الذي يحمله احدهم والخلفية التي صوروا خلفها والتي لا يوجد في السجن مثلها. وكان المقطع المثير يتحدث فيه ثلاثة شبان فيما يتوارى رابع عن الكاميرا ويقوم خامس بتصويرهم والقيام بدور المخرج ويحمل احدهم في يده مايكرفون ويمثل فيه دور مذيعة تتحدث الى شابين يتشبهان بالنساء عن طريق الملابس الضيقة ويتزينون بمساحيق تجميلية نسائية ويضعون احمر شفاه ، فيما يدور الحديث عن عملية القاء القبض عليهم وايداعهم السجن، ويظهر بين الثلاثة في المقطع شاب عرف في قضية سابقة باسم «الضابط المزيف» وتم القاء القبض عليه بعد تصويره مقطع فيديو يظهر فيه لابسا ملابس عسكرية ويتحدث بغنج مفرط ونشر المقطع على موقع اليوتيوب وبناء عليه تم القاء القبض عليه واودع السجن بعد الحكم عليه.