ما زالت الوفود الرسمية المقبلة من البلدان العربية والأجنبية تتقاطر إلى الجناح السعودي المشارك في معرض إكسبو شنغهاي 2010 الدولي ، في إشارة تميز الجناح السعودي في كونه أصبح محط أنظار المسؤولين في العالم. حيث قام وزير الدولة لشؤون الطاقة والصناعة القطري الدكتور محمد بن صالح السادة بزيارة للجناح السعودي ، بعد مشاركته في الاحتفالات باليوم الوطني لجناح قطر المشارك في المعرض. و كان في استقبال الوفد القطري وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية لتخطيط المدن والمفوض العام للجناح السعودي الدكتور عبدالرحمن بن حسن آل الشيخ ، وتجوّل الجميع بأقسام الجناح المختلفة ، بدأت بعرض ترحيبي لفرقة الفنون الشعبية ، ثم برحلة إلى «قاعة الكنز» السينمائية حيث الممر المتحرك عبر شاشة العرض العملاقة التي تبلغ مساحتها 1600 متر مربع. بعد ذلك توجه الوفد إلى «الواحة العربية» على سطح مبنى الجناح ، حيث استمتعوا بالمشهد البانورامي لأرض معرض الإكسبو ونهر هوانبو وأفق مدينة شانغهاي. كما استقبل جناح المملكة وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني السيد حسن أبو لبده ، وقد كان مدير الجناح في استقباله في قاعة كبار الشخصيات وأبدى الوزير الفلسطينى اعجابه بمنظر الخيمة البدوية بين أشجار النخيل في الواحة العربية ، وحضور العرض المقدم من الفرقة الفلكلورية في الجناح. وفي نهاية الزيارة سجل الوزير كلمة جاء فيها « أسعدني جداً محتوى الجناح الذي يبرز تاريخ المملكة العريق وتميّزها وتنوعها ونعتز بما يعرض في هذا الجناح من إبداع يرفع الرأس». وكان الجناح قد استقبل الجناح - خلال الأيام الماضية - العديد من المسؤولين الذين أبدوا إعجابهم بالجناح ، وسطروا في سجل زياراتهم عبارات الشكر والثناء لحكومة المملكة ، وما تقدمه لمواطنيها. حيث قامت مدير برنامج الأممالمتحدة الإنمائي ، السيدة هيلين كلارك بزيارة للجناح السعودي ، واطلعت على الجناح الذي حاز لقب " أحب الأجنحة في إكسبو شنغهاي " وكيف أصبح الأكثر شعبيةوفي نهاية الزيارة عبرت عن تهانيها للسعودية بنجاح معرضها. على الصعيد ذاته قام رئيس المجلس التنفيذي لهونغ كونغ والوفد المرافق له بزيارة للجناح السعودي وتمت استضافة الضيف في قاعة كبار الشخصيات حيث تبادل الطرفان الحديث قبل أن يبدأ جولته في "سفينة النور" ، وبقية أقسام الجناح. وأعرب عن إعجابه بالجناح في كلمة قال فيها " كل الاحترام والتقدير لإنجازات المملكة العربية السعودية". وفي مناسبتين منفصلتين ، استقبل الجناح كلا من وزيرى الزراعة البرتغالي السيد أنطونيو سيرانو ، و الموارد الطبيعية في المكسيك السيدة ساندرا هيريرا. وتم اصطحاب الوزيرين في جولة في أرجاء الجناح ، بدأت من "الواحة العربية" على سطح مبنى الجناح ، ثم إلى العرض السينمائي في "قاعة الكنز" الذي يعرض إنجازات المملكة في شتى المجالات. وفي نهاية الجولة هنأ الوزير السيد سيرانو موظفي الجناح على هذا النجاح ، كما قالت الوزيرة "الجناح جميل وجيد للغاية ويمثل البلد وثقافته".