أوضح المهندس عبدالعزيز الحصين أمين المدنية المنورة ل «المدينة» أن الاهتمام بقضايا التراث والسياحة هو استثمار للمقدرات الموجودة وإحياء للتراث مبديا أسفه لرؤية التراث التاريخي لينبع يتآكل ويكاد يندثر نتيجة لعدم وجود حياة في المنطقة التاريخية، وقال إن اعادة الحياة للمنطقة التاريخية دافع قوي لتنميتها والمحافظةعليها وأنه قد آن الأوان لذلك. جاء ذلك عقب جولته في حي الصور التاريخي بينبع وأشار إلى أن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة يوجد بينهما اتفاق في هذا الشأن وسبق أن تم الاجتماع في ينبع وجرى الاتفاق على برنامج تطوير منطقة ينبع القديمة ضمن مشروع الواجهة البحرية بينبع البحر، وأضاف: نحن اليوم نجتمع لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه ووضع البرامج التنفيذية وتحديد الأدوار مبينا أن الاجتماع كان مثمراً وبناء وسنرى قريبا برامج تنفيذ التطوير. من جانبه ذكر المدير التنفيذي لجهاز تنمية السياحة والآثار الدكتور يوسف المزيني أن مشروع تطوير واجهة ينبع البحرية يعد أحد أهم المنجزات السياحية ويهدف إلى توظيف الواجهة كمنطقة جذب سياحي، وربطها بالوسط التاريخي لتحقيق التنوع والتكامل في المنتج السياحي، من خلال مكونات المشروع والتي تشمل تطوير الواجهة البحرية الحي التاريخي بينبع (حي الصور) و الواجهة البحرية (الميناء) و الواجهة البحرية الشمالية (الشرم) ويبلغ طوله حوالي 15 كيلو مترا ويتم تطويره ضمن ثلاث مراحل تطويرية، مشيراً إلى أن الدراسة الخاصة بالخطة التسويقية لمشروع الواجهة البحرية والتي تضمنت التوقعات المستقبلية أظهرت اكتمال مراحل تطوير الواجهة البحرية مما سيسهم في زيادة عدد السياح ما بين (400-500) ألف زائر سنويا. وكان ظهر أمس شهد اجتماعا جرى بمحافظة ينبع ضم إبراهيم السلطان محافظ ينبع وأمين أمانة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز الحصين والدكتور يوسف المزيني مدير جهاز السياحة بمنطقة المدينة ورئيس بلدية ينبع المهندس عبد العالي الشيخ لمناقشة موضوع تطوير المنطقة الأثرية «ينبع القديمة» ضمن مشروع الواجهة البحرية.