يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة مساء اليوم افتتاح فعاليات افتتاح ملتقى نادي الباحة الأدبي الرابع تحت عنوان “تمثيلات الآخر في الرواية العربية”، والتي تنطلق مساء اليوم وبمشاركة 41 باحثًا وباحثة من داخل وخارج المملكة. هذا وأنهت اللجان العاملة للملتقى جميع استعداداتها لانطلاق الفعاليات، وستبدأ أولى جلسات الملتقى يوم غدٍ الأربعاء بمشاركة مجموعة من المثقفين والروائيين من داخل المملكة ومن عدد من الدول العربية وبالتحديد من المغرب والجزائر ومصر وتونس، وقد تم تجهيز مقر الملتقى بمركز إعلامي متكامل لخدمة الضيوف والمشاركين ونقل المعلومات المتعلقة بجلسات وفعاليات الملتقى كافة، كما تم عمل برنامج مصاحب للملتقى للضيوف والمشاركين يتضمن إقامة سهرة ثقافية للرجال بمقهى المساء، وتنظيم سهرة ثقافية للنساء بقاعة الخنساء بمقر النادي، إلى جانب القيام بجولة سياحية في منتزه غابة رغدان والمشاركة في الفنون الشعبية إضافة إلى أن الملتقى سيكرّم عددًا من الأدباء والمثقفين والروائيين من داخل المنطقة وخارجها. وسيتخلل الحفل اليوم الذي سيقام في قاعة التعليم بالباحة عدد من الكلمات الخطابية والقصائد الشعرية إضافة إلى تكريم عدد من الرواد في مجال الثقافة والأدب ومنهم الشيخ سعد بن عبدالله المليص رئيس نادي الباحة الأدبي سابقًا والذي له إسهامات ثقافية وأدبية وتعليمية على مستوى المنطقة، والروائي عبده خال لحصوله مؤخرًا على جائزة البوكر، كما سيتم تكريم علي بن سدران الزهراني على جهوده في إثراء المكاتب الوطنية والعربية بعدد من الكتب في مجال التاريخ والتراث. وقد عبّر رئيس نادي الباحة الأدبي حسن بن محمد الزهراني عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته للحفل مؤكدًا أن هذه الرعاية وسام على صدور الجميع ودعم لا محدود له لأنشطة النادي المختلفة. من جهة أخرى أنهت اللجنة الإعلامية برئاسة الدكتور عبدالله بن احمد غريب عضو النادي جميع الاستعدادات لتهيئة المركز الإعلامي للإعلاميين بمختلف فئاتهم حيث تم إيجاد ركن خاص لإجراء اللقاءات وتجهيز حواسب آلية وخطوط إنترنت لتوفير الإمكانات كافة للإعلاميين لارسال موادهم الإعلامية من الموقع مباشرة. كما أنهت اللجان الأخرى جميع أعمالها لتفعيل هذا اللقاء الذي بدأ الاستعداد له منذ ستة اشهر تقريبًا، وقد حظي بمشاركة كبيرة من داخل وخارج المملكة لأهميته الثقافية. وتشارك خمس دول إلى جانب المملكة في فعاليات الملتقى، ومنها المغرب وتونس ومصر والجزائر والعراق إضافة إلى المشاركة النسائية التي لم تشهد اللقاءات السابقة لها مثيلًا.