محافظة القنفذة حظيت بالاهتمام والرعاية من قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس الباني الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله فأنشئت أول مدرسة في العهد السعودي الزاهر عام 1348ه أي منذ 83 عامًا كما حظيت بإنشاء بلدية القنفذة عام 1352ه أي منذ (79) عامًا وهي محافظة كبيرة المساحة كثيرة السكان ذات موقع هام ومميز. ورغم هذا التاريخ المشرف لأولوية افتتاح الإدارات الحكومية منذ عهد المؤسس يرحمه الله إلا أنها تعاني حاليًا من تأخير كبير في مشاريعها الضرورية والهامة وهل هناك أهم من التعليم الذي هو أساس التنمية للمواطن والوطن. فأبناء القنفذة طلاب وطالبات وأولياء أمورهم بحاجة إلى إنشاء مباني الكلية الجامعية الموعودة منذ سنوات فعدد الطلاب والطالبات بالكلية الجامعية بالقنفذة حوالى (6000) يدرسون في تسعة أقسام تفتقر إلى الكثير من التجهيزات والأماكن اللائقة للتحصيل العلمي كما أن هناك عددًا من الكليات اعتمدت ولم تر النور حتى تاريخه، وهي كليات الهندسة وعلوم الحاسب والعلوم الطبية وخدمة المجتمع. ورغم أن المحافظة تشرفت بزيارات المسؤولين عن التعليم العالي وفي مقدمتهم معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير جامعة أم القرى وعدد من المسؤولين في الوزارة والجامعة كما حظيت بمتابعة مستمرة من سيدي سمو أمير منطقة مكةالمكرمة ورغم قيام المحافظة بتحديد موقع الأرض بالمساحة المطلوبة إلا أنه حتى الآن لم يتم البدء في إنشاء مباني الكليات مما أثر سلبيًا على عمل الأقسام الحالية وكذلك تسبب في تأخير الكليات المعتمدة وبالتالي انعكس سلبيًا على طلاب وطالبات القنفذة وأولياء أمورهم وهجرتهم إلى المدن الأخرى للبحث عن كليات وجامعات تكبدهم الكثير من المشقة ماليًا وصحيًا. سعيد أحمد باسندوة - القنفذة