بحث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان ظهر أمس بمكتبه بالإمارة العديد من نقاط التبادل التجاري وأوجه التعاون، مع وفد تجاري يضم عددا من رجال الأعمال والمستثمرين بالجمهورية اليمنية الشقيقة، وقراءة شاملة لمستقبل الاستثمار فيما بين البلدين الشقيقين. وكان أعضاء الوفد التجاري اليمني الذي ضم عددا من رجال الأعمال الذين يزورون المنطقة حاليا في زيارة للغرفة التجارية الصناعية بجازان تستمر الزيارة لمدة يومين. وتطرق الجميع في اجتماع رجال أعمال الطرفين إلى الحديث عن منطقة الإيداع وعدد من المشاريع المشتركة التي من شأنها إزاحة العديد من العقبات أمام المستثمر إضافة إلى مشاريع أخرى مشتركة يمكن للطرفين أن يحققوا من خلالها المنفعة للبلدين. من جانب آخر يتفقد الأمير محمد بن ناصر اليوم مشروع المدينة الجامعية لجامعة جازان، وذلك للإطلاع على سير العمل والوقوف على ما تم تنفيذه من مشاريع ضمن جولة يقوم بها سموه على عدد من المشاريع الحيوية بالمنطقة. وأوضح معالي مدير جامعة جازان الدكتور محمد بن علي آل هيازع بأن الجولة تأتي انطلاقا من حرص سموه ومتابعته الدائمة لما فيه رقي الجامعة والمجتمع، مضيفاً أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع المدينة الجامعية المتمثلة في مبنى السنة التحضيرية ومبنى كلية العلوم للطلاب حيث يتسع المبنى الواحد لأكثر من خمسة آلاف طالب. ومن ناحية أخرى يتفقد سموه اليوم عدداً من المشاريع التنموية والسياحية في مجالات مختلفة، يأتي ذلك في إطار النهضة الشاملة التي تشهدها المنطقة. صرح بذلك أمين منطقة جازان المهندس عبدالله بن محمد القرني. وأضاف بأن أمير المنطقة سيضع حجر الأساس لمبنى الأمانة الذي تم توقيع عقده مؤخراً بمبلغ 91.014.761 ريالا مع إحدى الشركات الوطنية وسيقام على ارتفاع 6 أدوار في الواجهة البحرية الرئيسية بالكورنيش الشمالي بجوار مبنى الإمارة الجديد، وسيضع سموه حجر الأساس لمشاريع تطوير الواجهات البحرية التي ستتكون من مناطق ترفيهية وممرات مشاة ومسطحات خضراء ومقاهٍ ومطاعم وجبات سريعة ومدن ألعاب ترفيهية ونوافير وأشكال جمالية، وستنفذ الواجهة البحرية الرئيسية على مساحة إجمالية مليون متر مربع ومتوسط عمق 400 متر، كما سيتفقد سموه سير العمل في مشاريع إنشاء البُنى التحتية لضاحية الملك عبدالله وعدد من مشاريع السفلتة والإنارة وتحسين الشواطئ والأسواق الشعبية.