تستكمل اليوم الخميس مباريات الجولة العاشرة من دوري زين للمحترفين بمباراتين الأولى بين الوحدة ونجران في مكة والثانية في الدمام بين القادسية والرائد. الوحدة × نجران يسعى فريق الوحدة لمواصلة حصد النقاط والوصول إلى النقطة (13) عندما يستضيف فريق نجران مساء اليوم على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بضاحية الشرائع من خلال الفوز. بينما يحاول النجرانيون الوصول إلى النقطة (12) وتخطي الوحدة أو على الأقل خطف نقطة وحيدة تجعلهم قريبين من فرق الوسط. الوحداويون يدخلون هذا اللقاء بعد تعادلهم المثير أمام المتصدر الاتحاد بل كانوا قريبين من الفوز لو عرف مهاجموهم طريق المرمى جيدًا ويعيش الفريق حالة من الاستقرار والثبات على التشكيل للمباراة الثالثة على التوالي، الأمر الذي جعلهم يجمعون 7 نقاط في ثلاث جوالات، بينما اكتفو بثلاث نقاط في سبعة جولات سابقة. ولم يكن التشكيل فقط السبب في ارتفاع مستوى الفرسان بل أن الفرنسي جون لانج عرف قدرات لاعبيه وبات يعتمد على إغلاق المنطقة والاعتماد على الهجمات المرتدة والتي حصدت له سبع نقاط متتالة. وعلى الجانب الآخر يعيش النجرانيون نفس الحال بعد أن حققوا فوزًا في الجولة الماضية أوصلهم للنقطة التاسعة أي بفارق نقطة واحدة عن مستضيفهم اليوم، وما يعاب على الفريق هو حالة التذبذب من مباراة إلى أخرى ونستطيع أن نقول عن لقاء اليوم: ربما يكون متكافئًا إذا ما نظرنا إلى التقارب النقطي ويميل للفرسان إذا ما نظرنا إلى الثلاث المباريات الأخيرة التي حقق فيها فوزين متتاليين وتعادل بطعم الفوز. يستضيف فريق القادسية اليوم على ستاد الأمير سعود بن جلوي بالراكة ضمن منافسات الجولة العاشرة لدوري زين السعودي للمحترفين في لقاء يمكن وصفه بمواجهة الجريحين حيث يسعى كلاهما تصحيح أوضاعهما في ترتيب الدوري واستعادة توهجهما حيث شهدت الجولات الأخيرة تراجع واضح في مستويات ونتائج الفريقين، فوز أحدهما اليوم سوف يبقيه بين فرق المقدمة بينما الخسارة سوف تعيده إلى المربع الأول إلى دوامة صراع فرق المؤخرة. وقد أدّى نزيف النقاط الحاد في القادسية إلى تراجعه إلى المركز التاسع برصيد 9 نقاط حصدها من 8 مباريات فاز في مباراتين وتعادل ثلاث مرات وخسر أيضا ثلاث مرات له 15 هدفًا وعليه 14 هدفًا، حيث اشعلت الخسارة الأخيرة من نجران المشاكل في القادسية كونه فرّط في فوز كان بيده بعد أن سيطر على اللقاء خصوصًا في الشوط الثاني، وتحصل على ركلة جزاء إلا أنه أهدرها وما يعاب على القادسية في اللقاء الأخير هو سوء التنظيم الدفاعي إلى جانب غياب الحلول التهديفية ولعل الإصابات المتوالية التي حلت باللاعبين وخصوصًا الأجانب ساهم في تفاقم المشكلة الهجومية. في لقاء اليوم سيشهد عودة الموقوف المدافع التونسي معين الشعباني الذي يجيد تسديد الكرات الثابتة، كما يتوقع أن يزج بالمهاجم النيجيري ماستر العائد من الإصابة، في حين لازالت الأمور غامضة في مشاركة مواطنه جون جامبو وكذلك أحمد الصويلح اللذان دخلا مرحلة التأهيل من الإصابة. في حين لازال الرائد محافظ على تواجده ضمن فرق المقدمة إثر بدايته الجيدة بتحقيقه ثلاثة انتصارات متتالية ولكنه أخذ بالتراجع حتى وصل إلى المركز الخامس برصيد 12 نقطة من 9 مباريات فاز ثلاث مرات وتعادل ثلاث مرات وخسر أيضا ثلاث مرات وقد سجل 11 هدفًا وتلقى 12 هدفًا ومنذ خسارته لديربي القصيم والرائد بات يسجل تراجع غريب ونزيف للنقاط بتعادلات مع فرق الحزم والفتح والنصر بينما خسر أيضا من الاتحاد وأخيرًا تلقى الرائد خسارة موجعة على أرضه وبين جماهيره من الاتفاق بثلاثية نظيفة. ويسعى الرائد إلى تصحيح أوضاعه باستغلال نجومه كصلاح الدين عقال وحاتم عقل وموسى الشمري كما سوف يستعين رائد التحدي بأسلحة القادسية السابقة وهي عبده حكمي وصالح الغوينم حيث سيحاول كل منهما الرد على مدرب القادسية دميتروف على أرض الملعب بأنهم لازالوا نجوم يملكون الإضافة.