في رثاء معالي الفريق أول مساعد وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للشؤون العسكرية السابق محمد بن صالح الحماد الذي توفي إلى رحمة الله الواسعة يوم الثلاثاء 19 شوال 1431ه، ودُفن في الرياض يوم الخميس 21 شوال 1431ه. يا رفيق الدرب في حمل السلاح للولاء والوفاء والكفاح أنت في الطابور أوله الذي قد قاده في وثوب واجتياح ذو قيمة ذو هيبة متظللاً بالعلم الخفاق حي على الفلاح قائده ذو قدرة متفانيًا بكل عزم وبشدة طمّاح كنت فينا موضع الحب الكبير وبأخلاق تسامت وصلاح كلنا نشهد أنك مخلص بالتفاني بالولاء وبالكفاح أنا أرثيك بدمع هاطل قد لا يفي الدمع وإن طال النواح إني أعدد فيك أخلاقًا سمت مشرقات كالضحى أو كالصباح لك أخلاق علت وتسجلت في القلوب في بيان وصراح فالجيش بوأك المكان فأنت فيه أهل له أديت واجبك المباح يا أيها العَلَم المرفرف فوقنا أنت المقدس بالشعار وبالفلاح يا ابن صالح أيّها الحماد كم لك سمعة حسناء في دنيا السلاح وإني إذ أرثيك أسأل مخلصًا ربًا كريمًا رحمة لك والسماح عليّ أفي بعض الذي هو واجب نحو الزمالة والصداقة والسلاح