أجّلت المحكمة الإدارية (ديوان المظالم) بالمنطقة الشرقية يوم أمس الثلاثاء قضية زوجي القطيف عبدالله المهدي وسميرة الحازمي (قضية تزوير الأوراق) إلى موعد آخر يحدد لاحقًا، وذلك للمرة الرابعة. ولم تحدد المحكمة أسباب التأجيل، غير أن أحمد السديري محامي الزوجين أوضح ل“المدينة”: أن ممثل الادّعاء تقدم للمحكمة بصور وثائق يقول إنها مزورة ولم يحضر الأصل، ومن ثم لم يثبت التزوير لأن الأوراق الأصلية التي ادّعوا وجودها لم تبرز، والتزوير لا يثبت إلا بالأصل. وأضاف: المحكمة أجلت نظر القضية إلى موعد آخر سيتم إخبارنا به في حينه. ونفى السديري حضور والد الزوجة في الجلسة، لافتًا إلى أن مَن حضر هو ممثل هيئة الرقابة والتحقيق. من جهته قال الوكيل الشرعي لوالد الزوجة (ف . ح): القضية برمتها هي عدم الكفاية في المعتقد أولًا والنسب ثانيًا وأخيرًا، وأنها بنيت على تزوير وغش وخداع، أمّا ما يقال بأن قضية النسب حفظت فلا صحة له؛ لأنها لم تأتِ إلى محكمة القطيف نهائيًا. وأضاف: أمّا بالنسبة لما حصل أمس في المحكمة الإدارية بأن الأصول غير موجودة فالمعني بها هو الزوج عبدالله المهدي، وقد أقر أمام شهود في المدينةالمنورة بأنها موجودة لديه.