قامت إدارة الدفاع المدني بزيادة عدد الأفراد و الضباط في غرفة العمليات بما يقارب 30% ليصل العدد إلى 9 في كل وردية ومن ثم إلى 18 فرداً في الطوارئ . و قال مدير الدفاع المدني بمحافظة جدة العميد عبدالله جداوي بعد أحداث العام الماضي تم زيادة الأفراد بما يقارب نسبته 30% في كل وردية وزاد عددهم من 6 أفراد إلى 9 بالاضافة إلى زيادة أعداد الضباط كذلك مبيناً أنه في حالات الطوارئ يزيد العدد حتى 18 فرداً. ، وأضاف: الدفاع المدني قام بتحسينات في غرفة مندوبي الجهات الأخرى بالاضافة إلى تغيير برامج الحاسب الألي و أنظمة تسجيل المعلومات و تطوير نماذج حصر الأضرار . وكشف العميد عبدالله جداوي أن أعداد المشاركين في الحج من القوى البشرية من جدة ستكون أقل من كل عام منوهاً بأن جميع الآليات تبقى في مكانها ولن يتم نقلها للعاصمة المقدسة، مشيراً أن خطة الدفاع المدني للحج في جدة ما زالت في طورها الأخير ولم يتم اعتمادها وسيتم ذلك في الأيام القليلة المقبلة. وعن الخطوط العريضة في الخطة أوضح جداوي أن آليات الدفاع المدني في جدة ستبقى في جدة ولن يتم نقلها إلى العاصمة المقدسة وكامل القوى سواء البشرية أو آلية ستكون موجودة في مراكزها ومكاتبها من ضباط وأفراد بالاضافة إلى الفرق المساندة والأعمال الفنية والإدارية ستبدأ في المرابطة من غرة شهر ذي الحجة حتى انتهاء أعمال الحج وإن كان هناك مشاركون في الحج ستكون بأعداد محدودة أقل من كل عام من القوى البشرية ستكون المرابطة حتى عودتهم من مواقعهم في مكة فور صدور تعليمات مديرعام الدفاع المدني الفريق سعد التويجري . وعن جولات السلامة في الحج بين جداوي أنها ستكون مستمرة في موسم الحج . وقال :في الدفاع المدني هناك لوائح وأنظمة فيما يختص بعمليات السلامة في المنشآت أيا كان نوعها وفي النظام هناك شقان مهمان من الخطورة الأولى أن تكون هناك « خطورة حالة ( فورية ) « وهذه الخطورة يتعامل معها الدفاع المدني بالاغلاق فوراً أو جزئيا للمنشأة دون أي نقاش وعلى سبيل المثال هناك مستشفى كبير وقائم بحد ذاته وتكون الخطورة الحالة في قسم الأشعة مثلاً أو المختبر وهنا يقوم الدفاع المدني بإغلاق جزئي للمكان الخطر حتى تصحيح الخطورة ولا يتم استعماله نهائياً وإما أن تكون « خطورة غير حالة « وهذه يتعامل فيها الدفاع المدني بالانذار والمهلة في أول مرة ومن ثم مهلة وإنذار أقل في ثاني مرة إن لم يستجب يتم إمهاله وإنذاره مهلة أقل وإن لم يستجب يتم تغريم المنشأة حسب اللوائح والأنظمة. ومن جهته قال مدير العمليات في الدفاع المدني العقيد عبدالله الجعيد : أن العمل مستمر في غرفة العمليات على مدار 24 ساعة في اليوم، لإستقبال البلاغات و من ثم تمريرها لأقرب فرقة للدفاع المدني للتحرك للموقع ومباشرة الحادثة بسرعة قبل إستفحال الأمر وتطوره . وعن آلية سير العمل في الغرفة قال مديرها النقيب فهد الكناني : جميع البلاغات أيا كانت يتم إستقبالها من خلال الغرفة ومن ثم تحويلها للجهة المسؤلة عن البلاغ ففي بعض الأحيان يصلنا إتصال يطلب الهلال الأحمر لنقل مريض لا نقوم للمتصل أتصل على عمليات الهلال الأحمر بل نقوم نحن بتسجيل المعلومات ومن ثم تمرير البلاغ إلى الهلال الأحمروهكذا. وعن بداية البلاغ يقوم موظفي الدفاع المدني باستقبال البلاغ والحصول على المبلغ على بعض المعلومات كنوع الحادث و موقعه وبعض المتصلين يكونون في حالة هيجان يقوم الموظف بتهدئة المبلغ للحصول على معلومات دقيقة لوصول فرق الدفاع المدني للموقع بسرعة ، وبعد الحصول عل تلك المعلومات يتم تحويل البلاغ للمحطة و أقرب فرقة من هناك تتحرك للوصول إلى الهدف وجميع هذه الخطوات لا تأخذ من الوقت الكثير إن عرف المبلغ ماذا يقول ويصف ما يراه بالتفصيل، مشيراً ان هناك ما يقارب 24 خطاً ساخناً مع الجهات ذات العلاقة في غرفة العمليات للتنسيق إن تم الإحتياج لذلك معهم بأي حادثة قد تقع . وعن البرامج الإلكترونية التي يستخدمونها في غرفة العمليات قال الكناني , هناك برنامج مهم جداً يوضح رقم المتصل وعدد المرات التي قام بالاتصال بها، ومدة المكالمة بالثواني لأن الثواني مهمة جداً في عمل الدفاع المدني بالاضافة إلى تسجيل صوتي لكل المحادثة بين المبلغ وموظف الدفاع المدني .وإن أنقطعت الكهرباء عن غرفة العمليات و في الفترة الإنتقالية بين إنقطاع التيار وعمل المولد الإحتياطي يتم الرجوع للنظام القديم وإستقبال البلاغات بدون تسجيلات لان جهاز الحاسب تكون متوقفة عن العمل بسبب عدم وجود تيار حتى عودة التيار الكهربائي مرة أخرى. وعن غرفة مندوبي الجهات الأخرى قال الكناني :هذه الغرفة عملت بكل طاقتها في فترة السيول على المحافظة و يكون مندوبي الجهات الحكومية متواجدين على مدار الساعة لسهولة تمرير المعلومات والعمل التنسيقي بين الجهات الحكومية .