رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبدالعزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية مساء يوم أمس الأول حفل تخريج 30 فتاة، يمثلن الدفعة الأولى لطالبات الرعاية الصحية المنزلية الخاصة بجامعة الدمام، وذلك بقاعة العثمان في مبنى أقسام الطالبات بالجامعة. وثمنت سموها الدور الذي قامت به جمعية فتاة الخليج بالخبر من خلال مبادرتها في تنفيذ برنامج الرعاية المنزلية وتخريج أول دفعة تعنى برعاية كبار السن وذوي الظروف الخاصة. وقالت: سعادتي لا توصف عندما شاهدت الفتيات السعوديات بعدما أثبتن جدارتهن لخوضهن أول تجربة على مستوى المنطقة الشرقية من أجل توعية المجتمع بأهمية الرعاية المنزلية، وبخاصة أن هناك حاجة ماسة إلى هذه الخدمة، التي ستساهم في تخفيف الضغط الكبير على الأسرة ومساعدة المحتاجين من ذوي الظروف الخاصة وكون العمل واجبًا إنسانيًا سيساعد في تلبية احتياجات الأسر السعودية. ورحب مدير الجامعة الدكتور عبدالله بن محمد الربيش في كلمة مسجلة بسمو الأميرة جواهر وشكرها على حضوها ومشاركتها الخريجات فرحتهن بهذا الانجاز بعد سنة دراسية وتطبيقية، لافتًا إلى أن رعاية سموها لختام الدورة هو امتداد لما تحظى به الجامعة من دعم ومساندة لجميع نشاطاتها وفعاليتها، كما أنه مؤشر واضح لما يجده التعليم العالي من متابعة واهتمام من سمو أمير المنطقة الشرقية. وألقت سناء بنت عبدالعزيز القصيبي كلمة بالنيابة عن رئيسة مجلس الادارة لجمعية فتاة الخليج النسائية بدرية الدليجان أكدت فيها أن مجالات خدمة الوطن كثيرة ومتعددة ولا تنحصر في مجال واحد، وقد فكرت الجمعية في حصر تلك المجالات وإدراجها في خطط تنفيذية وجاء من ضمنها مشروعنا الذي نحن بصدده اليوم وهو مشروع الرعاية الصحية المنزلية الخاصة، وهو مشروع رائد وفريد من نوعه ويطبق لأول مرة على مستوى المملكة، كأول مشروع نسائي يهدف إلى توفير وظائف غير معهودة للسعوديات في سوق العمل. وأوضحت أنيسة بنت يوسف المعيبد نائبة رئيس اللجنة الصحية عضو مجلس إدارة الجمعية أن برنامج الرعاية المنزلية الصحية الخاصة، مفهوم إبداعي جديد يعمل على فكرة دعم كبار السن وتولي احتياجاتهم الخاصة في منازلهن وبين أفراد أسرتهن ومساعدتهن على التعايش مع صعوبات الحياة