وارجع احمد الصانع المدير العام للشركة المتحدة للاعلاف يوم امس اسباب ارتفاع اسعار الشعير في الاسواق السعودية الى ماتشهده الاسواق العالمية من ارتفاعات لحقت بالشعير لعدة اسباب اهمها ارتفاع حجم الطلب وفي المقابل قلة المعروض الناتج عن الحرائق والفيضانات التي شهدتها معظم الدول المصدره للشعير وهو ما ادى الى ارتفاع الاسعار لتصل الى ماوصلت اليه خاصة وان هناك دولا كان من المقرر لها ان تصدر كميات كبيرة من الشعير الا انها تعرضت مؤخرا لفيضانات قضت على محاصيلها من الشعير لتتحول بعد ذلك من دول مصدرة الى مستوردة. واشار الى ان الاسواق السعودية مثلها مثل باقي الاسواق الاخرى تتأثر بما يحدث من متغيرات في الاسواق العالمية وبالتالي فإن اي ارتفاع يلحق بأسعار الشعير او اي منتج آخر فانه لابد وان يطال الاسعار لدينا لذلك علينا ان نتعامل مع تلك المتغيرات بأسلوب يخدم السوق وكل المتعاملين فيه فإما ان نتماشى مع تلك الاسعار كما هي وإما ان تثبت محليا. وتوقع الصانع ان تشهد الكميات الجديدة من الشعير القادمة الى الاسواق السعودية خلال الفترة المقبلة ارتفاعا في السعر قد يقفز بسعر الكيس الى 54 ريالا الامر الذي قد يؤدي ببعض مربي الماشية الى تبديل الشعير بالدقيق ومثل هذا قد يحدث ارتفاعا في اسعار الدقيق لذلك اتمنى الا يكون هذا التوجه فالدقيق سلعه يحتاجها الناس اكثر مما تحتاجها الانعام. وشدد المدير العام للشركة المتحدة للاعلاف احدى وكلاء استيراد الشعير على اهمية زيادة الدعم الحكومي لخفض اسعار الشعير لتكون في متناول الجميع اما استمرار مبلغ الدعم 200 ريالا على ماهو عليه فلن يؤدي الى حل المشكلة على اعتبار ان الاسعار الحالية هي اسعار عالمية.