القرني ل “البتول”: ما دمت تكتبين وأنت من فئة من يركب تلك النوعية من السيارات الفخمة فلن تجيبي على سؤالك من واقع لم تعايشيه أو تحسّي به فلو كنت ممن يركب السيارات الشعبية المتهالكة ودخلك لا يتجاوز ال4000ريال لعرفت قبل غيرك كيف يكون التصرف عند خراب سيارتك وتواضع دخلك فأنت مضطرة للتملّق سلفا من هذا أو ذاك وهلّم جرا... سيدتي الفاضلة : أنا أجيب على سؤالك من واقع ان النفط لم يكن نعمة على كل طبقات المجتمع وكلنا يدرك ذلك حاليا وربما مستقبلا فأقول: باختصار: بلدنا به ثروات بديلة غير النفط حاليا فالمعادن من ثمينها الى أقلها ثمنا تزخر بها خارطة بلدي العزيزة على نفوسنا لاحتوائها على أعز ما نفخر به (مقدسات المسلمين) اضافة الى الزراعة التي كانت حرفة آباء ما قبل النفط فمازلنا ندرس ضمن مناهجنا ان المملكة هي من اكبر بلدان العالم في انتاج التمور وسنعرف مستقبلا القيمة الإستراتيجية لمئات السدود التي اقيمت كونها ستسهم في ازدهار الزراعة وبنجاح الزراعة تتمحور حولها تربية الماشية التي ارتفعت اسعارها حاليا لدرجة ان هناك آلاف الأسر لا تستطيع شراء الأضحية في كل عام لارتفاع ثمنها وتواضع دخلهم الذي لم يساهم البترول في رفع مستوى معيشتهم وفي نظرهم لا فرق بين عصر النفط وعصر القحط. اختي الكريمة: الحضارة ليست بيوتا سامقة من زجاج او سيارات فخمة بل هي في التفكير والإحساس بمن حولنا فما قيمة الجماد مهما تلألأ بريقه إن لم ترتسم علاماته على كل الشفاه وليست شفاهًا معينة ومحدودة؟. ------------------------ جميل ل “الأميرة بسمة”: كم من مسؤوليات أوليت لمن لا يحسن إدارتها فجاءت بضياع حقوق الغير أهدرت المال العام وحقوق المواطن في إيصال خدماتها له فأخلّ بالمهام المناطة به فكان سببا في تعاسة الآخرين، فمن أمن العقوبة أساء التصرف، فالقصور والتقصير اعترى كثيرا من المسؤولين.. الخريجون والخريجات عاطلون، وكم من جهات لم تعر أي اهتمام لمصلحة الناس بل تضع في طريق تنفيذ الأوامر العراقيل وتحرم المستحقين، كوزارة الخدمة المدنية في الأمر السامي رقم 8422/ م ب القاضي بالتثبيت وترسيم بند الأجور ، حرمتهم منه ووضعت في طريق تنفيذه العراقيل!!. ------------------------ غالي ل “القش”: الشعوب العربية ليست شعوبا قارئة . ولذلك فهي لا تدرك مكانة الكتاب وبالتالي فهي لا تعطي مزيدا من الاهتمام بالكتاب، أما الشعوب الاوروبية فهي مدركة لأهمية القراءة ومن هنا جاءت أهمية الكتاب لديها فأقامت له المعارض المناسبة والاقبال عليه يكون خياليا، أما نحن فنترقب المعارض للتخفيضات والكتاب لدينا للزينة فقط هذا في حال اقتنائه والله المستعان. ----------------------- قارئ ل “سعد السهيمي”: ما فائدة التشجيع الرياضي إذا لم يسمعك أو يراك اللاعب ؟! أتذوق اللعبة الجميلة شبه صامت من أي لاعب كان! ولا أسمح أن يكون ظهري وبطني لوحة إعلانية لاسم مخلوق وكأنني النقل الجماعي! لا أشغل نفسي متى تزوج اللاعب وما أسماء إخوته وهل يحب المكرونة !! عودا على بدء.. إذا لم يسمعك أو يراك اللاعب ! فما هدفك من التشجيع؟! في الغالب الخروج والبحث عمن تشمت به! أليس كذلك؟! أعرف أن هذا الرأي مخالف ولكنني أعتز به .. أعتز به يا ولدي!. ------------------------ نادر الحربي ل “الدكتور سحاب”: أتعلم .. نحن نُجيد و بمهارة عالية.. كشف عيوب الآخرين .. ماذا لو فتّشنا بمهارة أقل عن عيوبنا..؟ لو أن ذلك الأب تخيّل نفسه وهو بعمر ال(70)..صيفاً..عاجزا حتى عن الذهاب إلى دورت المياه.. أسيبحث عن ابنائه .. مثلاً.؟!؟ ..ليجدهم بارين به.. مثلاً !!.. جميل أن يكون ذلك البيت أساسه الحب حتى لو كان هنالك انفصال .. يبقى هنالك الأبناء ركنا من أركان البيت..هذه ليست مثالية، نحن نسمّي ما هو جميل عندما لا نستطيعه ب[المثالية]!