حذّر وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط أمس من أنه إذا استمر مأزق تجميد الاستيطان الاسرائيلي فإن الجامعة العربية قد تضطر إلى دعوة الأممالمتحدة إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال أبو الغيط: إن الجامعة العربية إذا طالت العرقلة قد "تطلب من الأممالمتحدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967"، وأضاف أنه يمكن الجامعة أن تطلب أيضا من الأممالمتحدة منح الدولة الفلسطينية مقعدا كامل العضوية كما تستحقه". وأثار أبو الغيط القضية مع نظرائه الألماني غيدو فسترفيلي والفرنسي برنار كوشنير والبريطاني وليام هيغ والاسباني ميغل انخيل موراتينوس والايطالي فرانكو فراتيني، خلال عشاء مساء الخميس في بروكسل نظمته وزيرة الخارجية الاوروبية كاثرين آشتون. ولم يستبعد برنار كوشنير نفسه أن ينظر مجلس الأمن الدولي في قيام الدولة الفلسطينية إذا "استمر المأزق".