فازت المملكة بمقعد في مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات للأربع سنوات المقبلة، خلال الجلسة العامة لمؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الذي أنعقد هذا الأسبوع في مدينة جوالا داخار بالمكسيك، حيث تم أنتخاب الدول الأعضاء في مجلس الاتحاد، وعددها 48 دولة من مجموع الدول الأعضاء في الاتحاد البالغ عددها 192 دولة، وقد تم إعادة أنتخاب المملكة لعضوية المجلس عن إقليم آسيا واقيونوسيا، وبهذا تحافظ المملكة على مقعدها في المجلس. وتجدر الاشارة إلى أن المملكة منذ أصبحت عضوًا في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1949م، وعضوًا في مجلسه عام 1965م وهي تسخر امكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطته، والمشاركة الفاعلة في محافله المختلفة. وهي تحظى باحترام وتقدير الاتحاد الدولي للاتصالات. وتأسس الاتحاد الدولي للاتصالات ومقره جنيف بسويسرا في عام 1865م مما يجعله أقدم منظمة دولية في أسرة الأممالمتحدة. حيث يعد وكالتها المعنية بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. ويتمثل دور الاتحاد، بوصفه النقطة المركزية العالمية للحكومات والقطاع الخاص في مساعدة العالم على الاتصال. ويعمل الاتحاد بالشراكة مع أعضائه، وهم 192 دولة عضوًا إلى جانب أكثر من 700 عضو قطاع ومنتسب من القطاع العام والقطاع الخاص، ويشملون منظمات دولية وإقليمية للاتصالات. ويوسع الاتحاد جهوده لتطوير بيئة تمكينية من خلال تحديث وتنسيق السياسات والقواعد التنظيمية. كما يسعى الاتحاد إلى تحقيق منافع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لجميع سكان العالم، وتيسير سبل حصول كل إنسان عليها بتكلفة ميسورة، والمساهمة بصورة مهمة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية لجميع الناس.