* من خبر تحقيق الفارس عبدالله شربتلي للميدالية الفضية في بطولة العالم لألعاب الفروسية إلى خبر تأهل منتخبنا للشباب لمونديال كولومبيا أقول دامت أفراحك يا وطن. * وفي شأن صقورنا الشباب يتواصل الطموح في المضي نحو اللقب القاري سيما و أن لقاءهم أمام المنتخب الأوزبكي حمل مبشرات قدرتهم على العودة باللقب. * فقد شكل تأخرهم بهدف ومن الدقيقة السادسة اختباراً حقيقياً لعزيمة الصقور وكذلك للمدرب الوطني خالد القروني الذي عبر بنجاح من أجواء لقاء من فئة لقاء (مدربين). * فسيطرة الأخضر على منطقة المناورة أجبرت المنتخب الأوزبكي على التراجع، وبالتالي تمكن خالد القروني من فرض رؤيته الفنية التي كان من نتاجها التأهل المستحق. * حيث جاء هدف التعديل كنتيجة طبيعية للسيطرة الميدانية لصقورنا الشباب والذين أثبتوا بما قدموه من عطاء أثناء المباراة أن عبور نفق الأوزبك مسألة وقت لا أكثر . * مع التأكيد على أن نجاح البديل الناجح فهد الجهني في تسجيل هدف (العالمية) بقدر ما يمثله للاعب فإنه يبرهن على أن القروني قد أجاد وبدرجة امتياز في قراءة المباراة و استثمار التبديل. * دون أن نغفل جانب التأكيد على ضرورة الاهتمام بالجانب الدفاعي حيث جاء الهدف الأوزبكي من خطأ دفاعي مع ملاحظة بعض الارتباك في عمق دفاع الأخضر. * إن تحقيق أخضرنا الشاب للخطوة الأهم في التأهل لنهائيات كأس العالم تمدد نظرة الآمال نحو تحقيق المهم في أن يعود صقور أخضرنا باللقب القاري. * وهم مؤهلون لذلك أمام ما يلاحظ من تصاعد للمستوى مع ما أظهره الوطني خالد القروني من قدرات والذي ننتظر منه تسجيل انتصار خاص للمدرب الوطني وفالكم دايم التوفيق.