يعد الأديب البيروني ماريو فارجاس يوسا الفائز بجائزة نوبل للأدب للعام 2010، ثاني أديب من أمريكا اللاتينية يحصل على جائزة نوبل بعد الكولومبي جارسيا ماركيز. وقد حازت نوبل للآداب العام الماضي الأديبة الألمانية الرومانية الأصل هيرتا مولر، وكانت المرأة الثانية عشرة، التي تفوز بالجائزة منذ تأسيسها عام 1901 على يد العالم السويدي ألفريد نوبل مخترع الديناميت. ويعد ماريو فارجاس من أشهر الأدباء في البلدان الناطقة بالإسبانية، وخاض تجربة الانتخابات الرئاسية في بلاده عام 1990 لكنه خسرها أمام ألبرتو فوجيموري. وكتب الروائي البيروني أكثر من 30 عملًا أدبيًّا منوعًا بين رواية ومسرحية ومقالة، من أعماله الهامة “محادثة في كاتدرائية”، و “البيت الأخضر” في 1955، وفاز بجائزة سرفانتس وهي واحدة من أرقى الجوائز في الدول الناطقة بالإسبانية. ولد فارجاس في منطقة أريكويبا في بيرو، ونشأ في بوليفيا في ظل رعاية جده وجدته وذلك بعد طلاق والديه، وانتقلت عائلته إلى بيرو في وقت لاحق عام 1946 حيث التحق بالمدرسة العسكرية، ثم انتقل إلى دراسة الأدب والقانون في ليما ومدريد.. في عام 1959. عمل فارجاس مدرسًا للغة عقب انتقاله لباريس، وأيضًا عمل صحافيًّا لوكالة فرانس برس، وفي خدمة التلفزيون الوطنية بفرنسا.. وقد ألقى حائز نوبل العديد من المحاضرات في عدد من الجامعات بالولايات المتحدةالأمريكية، وأمريكا الجنوبية وأوروبا، وفي عام 1994 كان أول كاتب من أمريكا اللاتينية يتم انتخابه للأكاديمية الإسبانية حيث احتل مقعده عام 1996.