طالب عدد من معلمات ومديرات مدارس بمحو الأمية وتعليم الكبيرات وأولياء أمورهن بينبع وضواحيها: بضرورة الإفصاح عن سبب إلغاء عقودهن هذه السنة بالرغم من التجديد لبعضهن، وسقوط أسماء عدد منهن دون مبرر معروف. فيما أكدت إدارة التعليم بينبع أن إلغاء العقود تم من قبل الوزارة، ولا دخل للإدارة في ذلك. فيقول أحد أولياء الأمور: أن شقيقته تعمل مديرة لإحدى مدارس محو الأمية وتعليم الكبيرات بقطاع العيص منذ عدة سنوات، وتفاجأنا هذه السنة بإلغاء عقدها بالرغم من التجديد للمعلمات بنفس المدرسة، واستغرب عن إلغاء العقد بالرغم أن المدرسة ما زالت تعمل. ويضيف: أنه عند مراجعته لإدارة التربية والتعليم للبنات بينبع أفادوه أن عددًا من أسماء المعلمات المتعاقدات على بند محو الأمية وتعليم الكبيرات (سقط) وحاول مرارًا وتكرارًا معرفة السبب ولكنه لم يجد سببا مقنعا لعدم التجديد لها. وتقول إحدى المعلمات: إنني أعمل منذ عدة سنوات على بند محو الأمية وتعليم الكبيرات بالمثلث، وتفاجأت هذه السنة بإلغاء عقد التجديد لي ولعدد من المعلمات دون ذكر سبب الإلغاء، وتقول: إن عددًا من زميلاتها تم التجديد لهن هذه السنة ولكن سقطت أسماء أخرى ولا نعرف السبب حتى الآن بالرغم من مراجعتنا لإدارة التربية والتعليم باستمرار. وتطالب عدد من المعلمات الإدارة بضرورة التجديد لهن أسوة بزميلاتهن الأُخريات حيث رواتبهن لم تصل إلى 3 آلاف ريال، ومن خلال هذه المكافأة القليلة يصرف الكثير منهن على عوائلهن، ومن خلال عدم التجديد فقدنا المصدر الذي يتم من خلاله تأمين عدد من مستلزمات الأسرة. ويطالب أحد أزواج المعلمات اللاتي تم إلغاء عقودهن بالتحقيق من خلال وزارة التربية والتعليم في عدم تجديد عقودهن والتجديد لمعلمات أُخريات. وتقول معلمة: إنني متخرجة منذ 5 سنوات وقد تم التعاقد معي على بند محو الأمية وتعليم الكبيرات، وفرحت بهذا التعاقد بالرغم من قلة المكافأة التي يذهب نصفها للسائق، ولكن ذهبت هذه الفرحة مع قرار إلغاء عقدي والتجديد لزميلات أُخريات، ونطالب الوزارة بضرورة إعادتنا إلى مدارسنا حيث إنه لا دخل لنا يؤمن أقل مستلزمات المنزل سوى المبلغ الذي نتقاضاه من بند محو الأمية وتعليم الكبيرات. ومن جهته أوضح مدير إدارة التربية والتعليم (بنين وبنات) بينبع محمد فراج :أن سبب إلغاء عقود عدد من المعلمات ليس من إدارته، وإنما تم إلغاء عقودهن من الوزارة.