أوصت ورشة العمل التي رعاها الأمير خالد الفيصل لعلاج مشكلة السيول في جدة قبل عدة أشهر بإزالة مخطط الخير شرقي جدة بالكامل، لعدم توفر آلية تضمن حمايته من مخاطر السيول رغم محاولات المختصين لإيجاد حل، وأشارت التوصيات إلى وجود 52 عبارة تصريف مياه معظمها لا تؤدي عملها على أكمل وجه، داعية إلى إعادة هيكلتها، وتحويل منسوب طرق الخدمة لتكون مساوية للعبّارات، ودراسة إنشاء قنوات تصريف مياه محاذية لطريق الحرمين، وتوسيع فتحات تصريف المياه في الجزيرة الوسطية. وفي مجال الطرق، أبرزت التوصيات أهمية استكمال الطريق الدائري الجديد الذي تقدر تكلفته بثلاثة مليارات ريال، وإنشاء طريق رئيس بعرض لا يقل عن 25 مترًا يحتوي على تقاطعات علوية وأن يكون حرّ الحركة وموازيا لطريق الحرمين؛ تنشئه الأمانة بتكلفة مالية تقدر بنحو 400 مليون ريال. كما ركزت التوصيات على أهمية تنفيذ شبكات الطرق الرئيسة المعتمدة حسب مخطط الأمانة بين طريقي الحرمين والدائري الجديد بتكلفة 400 مليون ريال، وتنفيذ منشآت خدمية ضمن مشروع طريق الحرمين، وتأمين طريقين مزدوجين على جانبيه والدائري الجديد بتكلفة 300 مليون، إلى جانب سرعة إزالة إحداثيات المخططات العشوائية مع منع البناء في الأودية، كما أوصت بضرورة إزالة جميع العقبات والمخلفات من مسارات بطون الأودية ومنع تغيير اتجاهها، وربط مجاريها والتأكد من تفعيل صيانة مجاري السيول، والاستعانة ببيوت الخبرة لدراسة إمكانية الاستفادة من مياه الأمطار والسيول، واعتماد البرنامج الوطني لإدارة السيول والفيضانات. الحرمين. وشددت التوصيات على ضرورة التأكد من أن المياه التي تخرج من السد الاحترازي خالية من الملوثات، ودعت لمتابعة البحيرات في الأحياء وسرعة تجفيفها، والرش بالمبيدات الحشرية في الأحياء المتضررة والتأكد من عدم سُمّيتها وخطورتها على البيئة وفق المواصفات العالمية المعتمدة. واشتملت التوصيات على تأكيد تنفيذ الخطط الاستراتيجية لتطوير الأحياء العشوائية، وتحديد مواقع للدفاع المدني والهلال الأحمر وأربعة مواقع لخزانات سطحية تنشئها الأمانة، إضافة إلى تنفيذ مشروع إعادة ضخ مياه الصرف الصحي المعالجة للاستفادة منها في الري، وإنشاء شبكات الصرف الصحي ومحطات المعالجة تنشئها الشركة الوطنية للمياه بتكلفة تقديرية 900 مليون ريال.