•رغم تصدر الاتحاد دوري زين محققًا الانتصار في لقاءاته السبعة التي خاضها حاصدًا النقاط كاملة، إلا أني أتلمس في عيون أنصاره علامات عدم الرضا فهم سعيدون بالصدارة ولكنهم قلقون بعد أن افتقدوا حلاوة الأداء التي كانت تميز فريقهم بل أنهم يتخوفون أن يفقد الصدارة على اعتبار أنه لم يلعب مباريات ثقيلة وأن القادم أصعب. •مخاوف الجماهير الاتحادية مشروعة في ظل المنهجية التي ينهجها مدرب الفريق جوزيه مانويل فهم.. وأنا.. لم نجد تفسيرا منطقيا لإصراره الاحتفاظ بقائد الفريق محمد نور والمهم جداً أحمد حديد إلى جواره في دكة الاحتياطيين في ظل الحاجة الماسة إلى خدماتهما ضمن الأساسيين خصوصًا نور فالجميع يتفق وعلى مختلف الميول أن لاعبا بحجمه مكانه الطبيعي في مقدمة الأساسيين لأنه من نوعية اللاعبين الذين تبنى عليهم خطط اللعب وأي مدرب يتمنى لاعبا بمواصفاته فهو جواد أصيل يمكن الرهان عليه وقائدًا يشعر معه زملاؤه بالثقة والاطمئنان. •ما سبق يبقى مجرد وجهة نظر أترجم من خلالها نبض الشارع الاتحادي مع إيماني التام بقدرات جوزيه كمدرب كبير يملك كل إمكانيات المحافظة على توهج الفريق الاتحادي واستمراره كنادٍ بطل لا يرضى سوى بالانتصارات والألقاب فهو الأصلح والأمثل والأنسب لقيادة فرقة النمور استنادا إلى تاريخه وإنجازاته السابقة وليسمح لي صديقي العزيز الزميل جمال عارف أن أخالفه لأنه يرى غير ذلك. •لا تستهويني نظرية المؤامرة وأرفض بشدة لغة التشكيك ولهذا سأفترض حسن نية جوزيه محترمًا في الوقت نفسه وجهة نظره في الاحتفاظ بنور وإشراكه في وقت متأخر من عمر المباراة على أساس المشاركة المتدرجة حتى يستعيد اللاعب كامل جاهزيته لخوض المباريات من بداياتها والأمل أن يستغل المدرب فترة التوقف الحالية في استكمال تجهيز نور والبداية به مع أول مباراة يخوضها الفريق عند استئناف الدوري لأن هذا هو الوضع الطبيعي وعكسه يعني تعمد استقصاد اللاعب من قبل المدرب وسيؤكد شكوك البعض في نوايا جوزيه تجاه نور وعدم صفاء قلبه على خلفية الإشكالية السابقة. •إن صحت الأخبار الصادرة عن البيت الاتحادي نية الإدارة وبناء على توجيهات المدرب إلغاء عقد اللاعب عبدالملك زياييه في فترة التسجيل القادمة واستبداله بمهاجم آخر فسيعد ذلك خطأ كبيرا قد تندم عليه لأن زيايه حاليًا من أفضل المهاجمين في الدوري السعودي على اعتبار أن المهاجمين من أصحاب القامات الطويلة الذين يجيدون استغلال الكرات العكسية وترجمتها إلى أهداف عملة نادرة وأن كان اللاعب يعاني من قصور في مهارات الألعاب الأرضية فمن يلعب بجانيه سواء الهزازي أو عمر سلطان أو حتى دغريري بعد انتهاء مشاركته مع منتخب الشباب يستطيعون تغطية هذا النقص فأحدهم قادر أن يؤلف مع زيايه قوه هجومية ضاربه. •تسريب خبر الاستغناء عن خدمات زيايه سيؤثر على نفسيته وأدائه في اللقاءات القادمة. E.mail:[email protected]