أكد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس محمد بن جميل ملا خلال حضوره لمؤتمر " المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات لعام 2010م " المنعقد حاليا في مدينة غوادا لاخارا في المكسيك أن السعودية تولي اهتماما خاصا بقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات وتعمل على تسخيره لخدمة المجتمع والقطاعات التنموية الأخرى لدوره الفاعل والمؤثر. واشار رئيس الوفد السعودي المشارك في مؤتمر " المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات والذي افتتحه رئيس الولاياتالمتحدةالمكسيكية فليبي كالديرون اينوخوسا ويستمر حتى الثاني والعشرين من اكتوبر الحالي الى ان المملكة ومنذ ان اصبحت عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1949م ، وعضواً في مجلسه عام 1965م وهي تسخر إمكانياتها وخبراتها البشرية لدعم أنشطته والمشاركة الفاعلة في محافله المختلفة.. وقال : واستمراراً لهذا النهج واقتناعاً منا بأهداف الاتحاد ودعماً لاستمراره بوصفه جهة رائدة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات فقد أعلن عن عزم المملكة زيادة إسهاماتها المالية في ميزانية الاتحاد للسنوات الأربع القادمة بمقدار ثلاث وحدات إضافية ليصبح مجموع إسهامات المملكة المقررة ثلاث عشرة وحدة. واكد الوزير السعودي على إعادة طلب ترشيح المملكة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وكذلك تأييد إعادة انتخاب مواطنها سامي البشير المرشح لشغل منصب مدير مكتب تنمية الاتصالات لما حققه من إنجازات منذ توليه منصب مدير مكتب تنمية الاتصالات عام 2007م. ويأتي المؤتمر بتنظيم من " الاتحاد الدولي للاتصالات ITU " وبالتعاون مع الحكومة ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المكسيكية ويحضره أكثر من 2500 مشاركا من كبار صانعي سياسات الاتصالات وتقنية المعلومات في العالم شاملا مندوبين حكوميين ووزراء وسفراء وممثلين من القطاع الخاص إلى جانب منظمات إقليمية ودولية. ويعد هذا المؤتمر الذي يعقد كل أربعة أعوام من أعلى الهيئات المسئولة عن وضع سياسات الاتحاد الدولي للاتصالات وتشريعاته التي تحدد الاتجاهات العامة والخطط الإستراتيجية والمالية والتنفيذية للاتحاد خلال السنوات الأربع القادمة.