دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد إلى تفعيل إعلان الاستقلال الفلسطيني الصادر عن المجلس الوطني في الجزائر عام 1988 والتوجه إلى الأممالمتحدة بطلب العضوية لدولة فلسطين رداعلى استمرار تعثر عمليةالسلام مع إسرائيل، فيما أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» أن السلطة الفلسطينية لا تستطيع الذهاب الى مفاوضات جديدة مع إسرائيل شعارها الأرض مقابل السلام «بهدف انهاء الاحتلال الإسرائيلي بينما الأرض تسرق والاستيطان يتعمق». وقال خالد ، في بيان صحفي أمس، إن "هذه السنوات الطويلة من المفاوضات مع حكومات إسرائيل أثبتت بشكل واضح وحاسم أن هذه الحكومات تستخدم المفاوضات كغطاء لمشروعها الاستيطاني العدواني التوسعي وتتعامل مع الأرض الفلسطينيةالمحتلة في عدوان 1967 باعتبارها أراض متنازع عليها دون أدنى اعتبار أو احترام للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية". وناشد خالد "لجنة المتابعة العربية والقمة العربية الاستثنائية التي تنعقد بعد أيام في مدينة سرت الليبية بعدم إضاعة الوقت في البحث عن حلول وهمية لانسداد الأفق أمام المفاوضات مع حكومة إسرائيل والى عدم الرهان على دور محايد ايجابي للإدارة الأمريكية". من جانبه قال شعث امس إن «مسؤولية تدمير عملية السلام تقع تماما على عاتق إسرائيل». وأضاف « لا مصداقية لعملية سلام ترعاها الولاياتالمتحدة وهي لا تستطيع فرض التزام رئيسي على إسرائيل بالكف عن مزيد من الاحتلال». وتابع «المرونة الوحيدة الممكنة التي يمكن للسلطة أن تعطيها هي عبر وقف الاستيطان وقفا كاملا لمدة أربعة اشهر شريطة إنهاء التفاوض حول الأرض والحدود خلالها وانه إذا فشلت إسرائيل في الوصول إلى اتفاق على أساس حدود 1967 يستمر التجميد الكامل». وقال إن «مبعوث السلام الأمريكي جورج ميتشل بذل جهودا كبيرة خلال لقاءاته التي أجراها أخيرا لوقف الاستيطان إلا انه يبدو أن جهوده فشلت».