تحتفي وزارة التربية والتعليم اليوم ب “يوم المعلم”، الذي أقرته منظمة اليونسكو العالمية قبل أكثر من 40 عاما، ويوافق اليوم الخامس من أكتوبر من كل عام. ويهدف إلى تكريم المعلم والاحتفاء به اعترافا بفضله ومكانته. وحددت الوزارة محورين للتكريم؛ الأول: المدرسة التي يجب عليها إقامة العديد من الفعاليات والمناشط التربوية بمشاركة طلاب المدرسة تبرز جهد المعلم ودوره التربوي نحو أبناء المجتمع، من خلال عدد من البرامج، ومنها إقامة برنامج إذاعي عن دور المعلم في بناء العقول وتربية الأجيال، ودعوة وجهاء البلد وأولياء الأمور للاشتراك في تغطية الحدث وتكريم المتميزين، وإقامة ندوات تربوية أو محاضرات ودعوة المعلمين القدامى والمربين السابقين للمشاركة في الاحتفاء. أما على مستوى الإدارة فيقام تكريم للمعلمين المتميزين على مستوى الإدارة تحت رعاية أمير المنطقة أو المحافظة أو رئيس المركز وإبراز هذه المناسبة إعلاميا ودعوة التربويين من أساتذة الجامعات والجمعيات التربوية لإلقاء كلمات بهذه المناسبة. جاء ذلك في خطاب وجهه وكيل وزارة التربية والتعليم الدكتور سعد آل فهيد حث فيها الإدارات على تنفيذ هذه المناسبة العالمية.