تختم اليوم الاثنين فعاليات المؤتمر العالمي الحادي عشر للندوة العالمية للشباب الإسلامي بالعاصمة جاكرتا بإصدار التوصيات الختامية ووثيقة عن الشباب والمسؤولية الاجتماعية . وكانت جلسات المؤتمر تواصلت أمس بمناقشة 15 بحثاً على ثلاث جلسات وكان اليوم الأول شهد لقاءاً مفتوحاً لمعالي المستشار بالديوان الملكي عضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن سليمان المنيع وادارها الدكتور عبدالعزيز فوزان الفوزان أجاب فيها الشيخ المنيع عن أسئلة الحضور التي تناولت دور الشباب في العمل الخيري وكيفية تحصينهم ضد أفكار الغلو والانحراف والتطرف وأكد الشيخ المنيع على تكامل دور المؤسسات والهيئات والجمعيات الحكومية والأهلية في تحصين الشباب ضد تيارات العنف والإرهاب والانحلال والتغريب ودافع بقوة عن الهيئات العاملة في المجال الدعوي. كما ألقى معالي الشيخ عصام البشير محاضرة عن معالم المشروع الحضاري بين الأصل والعصر ادارها الدكتور خالد بن عبد الرحمن العجيمي وشهدت نقاشاً واسعاً من الحضور حول معالم المشروع الحضاري وكيفية إنزاله على الواقع . كما وافقت الجمعية العمومية على اختيار وزير الشؤون الاسلامية الشيخ صالح بن عبد العزيز آل الشيخ رئيسا للندوة العالمية ، وانتخاب الدكتور عبد الله عمر نصيف نائبا للرئيس ، والدكتور صالح الوهيبي امينا عاما ، كما تم انتخاب مجلس الأمناء البالغ عددهم 32 عضوا منهم 11 عضوا من داخل المملكة و13 من الخارج، يمثلون الجمعيات والمؤسسات الشبابية الاسلامية على مستوى العالم .