* إبراهيم عبدالرحمن خفاجي. * مواليد مكةالمكرمة عام 1926م. * درس في مدارس الفلاح بمكةالمكرمة، وتخرج في مدرسة اللاسلكي بمكة عام 1945م. * بدأ حياته العملية مأمور لاسلكي عبر المناطق السعودية، ثم مأمور أخبار في الإذاعة، ثم عمل بوزارة الصحة محاسبًا حتى وصل إلى وكيل الشؤون المالية في وزارة الصحة، ثم مفتشًا مركزيًا بوزارة الزراعة والمياه بالمنطقة الغربية حتى أحيل للتقاعد عام 1978م. * أول رئيس لجمعية الثقافة والفنون بالمنطقة الغربية. * يعد الخفاجي من الشعراء المعاصرين ومن رواد الشعر الشعبي والغنائي في الحجاز والسعودية، حيث كتب الشعر منذ صغره، ويعتبر نص “يا ناعس الجفن” أول نص شعري للخفاجي، كما عُرف بتنظيمه لقصائد مرتبطة بالبيئة الثقافية السعودية تستمد نصوصها من مخزون شعبي كبير لألوان “يماني الكف” و “الصهبة” وباقي الألوان والموشحات الفلكلورية في الحجاز، حتى لُقب من أجل ذلك ب “جواهرجي الكلمة السعودية”. * تميّز شعره في بداياته بالمفردة الحجازية الدارجة، وهو في ذلك كان ضلعًا في بنيان الأغنية الحجازية في فترتها الذهبية، مع الشعراء: ثريا قابل وصالح جلال ولطفي زيني وغيرهم. وقد غنّى شعره الحجازي الكلاسيكي مطربون كبار كطلال مداح وطارق عبدالحكيم ومحمد عبده وعبادي الجوهر ومحمد عمر وعبدالمجيد عبدالله. * أيضًا تغنى بنصوص الخفاجي أصوات عربية كثيرة، منها: هيام يونس، وسميرة توفيق، وصباح، ونجاح سلام، وشريفة فاضل، إلى جانب العملاق وديع الصافي، وفي الوقت الذي لاقت المفردة الخفاجية رواجًا في لبنان، كان قد بدأ هذا الرواج يتسرب إلى مصر من خلال أصوات لا تزال تحفظها خريطة الذاكرة للأغنية العربية من أمثال: كارم محمود ومحمد قنديل. * رئيس اللجنة المشرفة على إعداد الموسوعة الصوتية للتراث السعودي. * الشاعر الكبير إبراهيم خفاجي هو كاتب النشيد الوطني السعودي:“سارعي للمجد والعلياء”، كما قام بكتابة أوبريت الجنادرية عام 1416ه وكان بعنوان “عرائس المملكة”. * مُنح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الأولى مع البراءة الخاصة بها عام 1405ه من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز تقديرًا لمجهوداته في وضع كلمات النشيد الوطني للمملكة. * كُرّم من جامعة أم القرى في شهر ذي القعدة 1416ه لنجاحه في وضع كلمات أوبريت “عرائس المملكة” وكرمته اثنينية عبدالمقصود خوجة عام1425ه.