أكد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان أن التضحيات الكبيرة والدماء، التي نزفت من أجل توحيد البلاد يجب الحفاظ عليها، مشيرا الى ان المملكة “مستهدفة” في أبنائها، الذين يجب أن يتم تحصينهم من الأفكار الخبيثة التي تتسلل إلينا. وقال، في جلسة سموه الثلوثية مساء أمس الاول، إن هذه الدولة السعودية هي امتداد للدولة السعودية الأولى والدولة السعودية الثانية، ويجب علينا جميعا كل في حدود مسؤولياته أن توضح الجهود التي بذلت والدماء التي أريقت من أجل أن يتم توحيد هذه البلاد. ورفع سموه التهنئة باسم كل أبناء منطقة جازان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بمناسبة اليوم الوطني الثمانين للمملكة. وبعد ذلك تحدث الدكتور علي بن حسين الصميلي رئيس قسم التاريخ بجامعة جازان عن الأمن الوطني في ذاكره التاريخ وقال إن الملك عبدالعزيز تعلم أثناء تواجده في الكويت من شخصيتين الأولى كانت مدرسة والده عبدالرحمن الفيصل وما حدث للدولتين السعودية الأولى والثانية، والمنهج الآخر من الشيخ مبارك الصباح وقد استفاد من مشاهدته للأوضاع السياسية المحيطة بالجزيرة العربية، وتحدث بعد ذلك الصميلي عن الجهود التي بذلها الملك عبدالعزيز كتوطين البدو وترسيخ تعاليم الدين الإسلامي لدى كل قبائل الجزيرة العربية، وتحدث عن دور القرعاوي الكبير الذي أحدثه في المنطقة.