نوه مساعد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله البراك بالإنجازات العظيمة التي قام بها حكام المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد المغفور له جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود مروراً بأبنائه الملوك (سعود، فيصل، خالد، وفهد) حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في مجال إقرار الأمن والمحافظة على النظام في الدولة لتوفير الراحة والاطمئنان للمواطنين والوافدين حتى أصبحت المملكة مضرب المثل في جميع الأوساط الدولية على استتباب الأمن والاستقرار. وقال في كلمة له بمناسبة الذكر الثمانين لليوم الوطني “إن هذا اليوم يأتي للحفاظ على المنجز التاريخي العظيم الذي يتمثل في تحقيق البطل عبدالعزيز - طيب الله ثراه - للمعجزة الكبرى وهي توحيد أجزاء المملكة، ومناطقها، وقبائلها تحت راية التوحيد، وفي تأسيسه للدولة الحديثة، وفي منجزاته العديدة مثل : توطين البادية، وتشجيع التعليم، وإرسال البعثات، وإنشاء الوزارات والدوائر الحكومية، وتوسعة الحرمين، وخدمة بيت الله الحرام، واستقدام الشركات للتنقيب عن البترول، وتكريره، وإنشاء شبكات الطرق، وشبكة المواصلات والاتصالات وغيرها من المنجزات التاريخية، والحضارية التي تدل عل إخلاص الملك المؤسس، وبعد نظره، وصفاء نيته، وقوة عزيمته، وخبرته الواسعة بشؤون دينه، وحكمته، وشجاعته”. وبين أن الحالة الأمنية كانت في شبه الجزيرة العربية قبل الملك عبدالعزيز في أوضاع يرثى لها من التسيب والانفلات حتى جاء الملك عبدالعزيز وأعلن تطبيق شريعة الله وقضى على عصابات اللصوص وقطاع الطرق، واجتث شرورهم من جذورها، ونشر الأمن الشامل في جميع الربوع التي تتألف منها مملكته وصار هذا الأمن مضرب الأمثال في بلاد العالم الأخرى تروى عنه الروايات. وأوضح معالي مساعد رئيس مجلس الشورى أن اليوم الوطني فرصة لأن تستلهم الأجيال الحاضرة الدروس والعبر من قصة الكفاح والتوحيد التي خاضها الملك المؤسس لتفيدهم في بناء حاضرهم، ومستقبلهم، وتجعلهم يبدؤن من حيث انتهى أسلافهم.