تستقبل حفريات المقاولين طلاب العرضيتين في بعض المدارس هذا العام فيما واصل الاهالى الشكوى من تعثر تنفيذ الكثير من المشاريع. يقول المواطن عوض عبدالله إنه من غير المنطق ان تسلم مشاريع ذات صلة مباشرة بتنمية النشء لمقاولين سبق وان فشلوا في تنفيذ مشاريع سابقة في ذات الأدارة ويرى المختصون ان تعثر المشاريع يعد اكبر عقبة في مسيرة تطوير المناهج التي تحتاج الى تقنية ووسائل معينة لاتمام مشروع تطوير المناهج وان المستأجرة لا تفي بتهيئة الجو التعليمي المناسب لتنفيذ خطط الوزارة الرامية الى تنفيذ خططها الميدانية . وبلغ عدد المشاريع التعليمية المتعثرة بالعرضيتين اكثر من 20مشروعا تعليميا اضافة الى عدم تأثيث بعض المدارس والملاحق الخاصة الجاهزة. واوضح محمد القرني عضو مركز الحي بالعرضية الجنوبية : اسمع عن المبالغ الطائلة التي تنفقها الدولة على المشاريع التعليمية ايمانا منها بأن ذلك هو بداية الانطلاقة الصحيحة للعالم الأول لكن المشكلة حاليا في معدل الانجاز . وقد رأيت ان مدرسة طارق بن زياد بآل طارق ومدرسة علي بن ابي طالب بساحل نخال ومدرسة الحرش بآل سليم بنات تتصدر قائمة المشاريع المتعثرة التى بدئ العمل بها قبل 7سنوات في حين ان مدة التنفيذ 18شهرا والى يومنا هذا لم ينجز منها سوى 2 % واصبحت تشكل خطرا على الأهالي لتراكم البعوض على المياه المتجمعة بها كذلك على صحة الأطفال الذين يفضلون السباحة فيها ولا يزال بعض الطلاب يدرسون في غرف مبنية بالحجارة ومغطاة بالهناقر. المدينة اتصلت بمدير مكتب التربية ولتعليم بالعرضية الجنوبية الدكتور علي حسن القرني الذي افاد بأنه تم اتخاذ قرار بسحب عدد من المشاريع منها مشروع مدرستي علي بن ابي طالب وطارق بن زياد وطرحها للمناقصة تمهيدا لإسنادها لمؤسسات اكثر جدية في العمل كما تم عمل صيانة كاملة للمدارس المستأجرة لتهيئتها للدراسة لهذا العام.