* بعد أن كانت جماهير الاتحاد لا تقبل إلاّ بالبطولات القارية، وتحوّلت بعد ذلك إلى عدم القبول ببطولات آسيا دون أن يُقدِّم الفريق نفسه في بطولة أندية العالم!!. * في عام 2004 و2005م وتحت إدارة الرئيس الماسي منصور بن حمدان البلوي كان الجمهور الاتحادي متباينًا في مشاعره، ففي المرة الأولى التي حقق فيها الاتحاد بطولة دوري أبطال آسيا بنسختها الجديدة، كانت فرحة الاتحاديين كبيرة، كون هذه البطولة هي الأقوى والأكثر شهرة على مستوى أكبر قارات العالم، وتفاعلت معها جماهير نادي الاتحاد بشكل كبير!!. * أما في المرة الثانية وتحديدًا في العام الذي تلاه كرر الاتحاد نفس المنجز بتحقيقه للبطولة القارية في إنجاز غير مسبوق على مستوى القارة، ومع ذلك كان تفاعل الجماهير الاتحادية أقل، على اعتبار أن الطموح أصبح لدى محبي العميد تقديم الصورة الأكثر إبهارًا من خلال نهائيات كأس العالم للأندية!!. * ومنذ أن حطَّت بعثة الاتحاد رحالها في العاصمة اليابانية طوكيو تفاعل الجمهور الاتحادي وظهر بحالة النشوة، وفريقه البطل يشارك مع كبار العالم!!. * وبالفعل كان الاتحاد فريقًا مشرفًا ومثيرًا للدهشة، لعب أمام أقوى الفرق العالمية، وكان قاب قوسين من الوصول إلى النهائي على حساب الفريق العالمي ساوبولو، لولا الأخطاء التحكيمية التي أضرت بالاتحاد، وأخرجته من البطولة!!. ويومها كان جوزيف بلاتر حاضرًا في اللقاء، وأصر على أن يُهنِّئ الاتحاديين شخصيًّا، مؤكدًا أن الاتحاد كان الأجدر بالوصول إلى النهائي!!. * وللأسف أصبح (البعض) في هذه الأيام يغدق المديح على الفريق وجهازه الفني، بصورة فيها الكثير من المبالغة المعروفة أهدافها بعد الفوز على فرق محلية، وفي مباريات دوري عادية، لا تعدو كونها فوز بثلاث نقاط، وهو في رأيي ورأي كل (الفاهمين) تصغير لفريق بطل، يبحث عن مشاركات عالمية. (إذا عُرف السبب بطل العجب!!). خاص: تقرَّب من النجم الكبير أحمد جميل حتى سبَّب له مشكلات من خلال ما يكتبه باسم هذا النجم حتى منعه (أبو جميل)، ونفس الحال تكرَّر مع النجم محمد نور، ومارس نفس الدور الذي مارسه مع الجميل، حتى أوقفه (أبو نوران) عند حده.. وعندما لم يجد التجاوب من اللاعبين النجوم، حاول مع المدربين وتحديدًا كالديرون، حتى (كرَّه) الجميع في هذا المدرب، وهو يمارس نفس الدور مع مانويل جوزيه، ويبدو أنه في طريقه لإسقاطه كما حدث مع الأرجنتيني كالديرون.