قال وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي في كلمة بمناسبة اليوم الوطني إن من الأفراح التي تتوالى في هذه البلاد الحبيبة المملكة العربية السعودية (مملكة الإنسانية) والمناسبات الوطنية التي تحمل أبعادًا مختلفة ودلالات هامة وتشعرنا بنعم لا يمكننا حصرها ونعجز عن أداء حقها. واوضح نقادي ان الوحدة التاريخية التي تمت بفضل الله ومنته على يد القائد الفذ المؤسس الباني المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه الذي وحد هذا الكيان العظيم المملكة العربية السعودية وأسسه على أساس راسخ متين وأودع فيه من عوامل البقاء والعز والتمكين وجعل أساس قيامه التمسك بكتاب الله وسنة نبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم ونصرة توحيد رب العالمين فجمع الله به بعد شتات وألف به بعد فرقه ووحد الله به القلوب والأبدان واستمر أبناؤه البررة الكرام والملوك الأوفياء لدينهم ووطنهم وشعبهم على هذا النهج السديد والمسلك الحميد إلى هذا العصر الذهبي عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ملك الإنسانية والسلم والسلام الذي منذ بيعته تحقق لهذه البلاد الرائدة المزيد من المنجزات التنموية العملاقة في مختلف القطاعات والأجهزة تشكل في مجملها رصيدًا لمليكنا المفدى تميز بالشمولية والتكامل في بناء الوطن ويضع بلادنا الحبيبة في رقعة جديدة في خارطة العالم. ورفع الدكتور نقادي اسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وإلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وإلى الأسرة المالكة الكريمة وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة العزيزة.