تحت رعاية الأمير بدر بن جلوي محافظ الأحساء ينظم نادي الأحساء الأدبي يومي الثلاثاء والأربعاء 28-29 سبتمبر الحالي ملتقى جواثا الثقافي 2010، في عامه الثاني تحت عنوان “الأحساء في كتابات الرحالة”، ويغطي الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، هي الأحساء في كتابات الرحالة في العصور الإسلامية، والأحساء في كتابات الرحالة العرب والمسلمين في العصر الحديث، والأحساء في كتابات الرحالة الغربيين في العصر الحديث. وأوضح نائب رئيس النادي والمشرف على فعاليات الملتقى الدكتور نبيل المحيش، أن اليوم الأول سيشهد إقامة 3 جلسات في الفترة الصباحية والمسائية، وأمسية شعرية يشارك فيها الشاعر كريم معتوق من دولة الإمارات، والشاعرة روضة الحاج من السودان، بينما يشهد يوم الأربعاء صباحًا إقامة جلستين، مشيرًا إلى أن النادي سينظم فعاليات مصاحبة لملتقى جواثى في مقر النادي في الفترة من 2-12 أكتوبر تتناول عددًا من العناوين في حركة التأليف والنشر والحركة التعليمية والرواية، بمشاركة عدد من الشخصيات الأدبية والثقافية. فيما أشار رئيس أدبي الأحساء الدكتور يوسف الجبر أن هذه الدورة ستشهد تكريم عدد من المفكرين والمثقفين والإعلاميين من داخل وخارج المملكة ومن بين المكرمين الراحل عبدالله القنبر -يرحمه الله- مندوب جريدة المدينةالمنورة بوصفه عميد الصحفيين في الأحساء. مبينًا أن لجنة المطبوعات أكملت طباعة عدد من المؤلفات سيتم عرضها ضمن فعاليات الملتقى وهي: “المهلب بن أبي صفرة ودوره في الشرق”، وهي دراسة تاريخية للدكتور محمد بن ناصر الملحم، وكتاب «الخليج العربي واستراتيجية الحياة الحضرية المبكرة» للشيخ عبدالرحمن الملا، وكتاب «أراضي الأحساء ومزارعها الميرية في الأرشيف العثماني» للدكتور سهيل صابان، وكتاب «مختارات من الشعر العالمي» للدكتور سليمان البوطي، وكتاب «دخول الملك عبدالعزيز الأحساء» للدكتور محمد السلمان، وكتاب «ما بين الرمح والقلم.. فصول في الثقافة» للكاتب خليل الفزيع، وديوان شعر «شفة التوت» للشاعر ناجي حرابة الفائز بجائزة «شعراء شباب عكاظ 2010»، منوّهًا إلى أن النادي انتهى من إعداد كتاب «قاموس معجم شعراء الأحساء»، ويقع في 500 صفحة ويضم ترجمة ل100 شاعر وشاعرة من الأحساء في الفترة من 1400 إلى 1430ه.