تحقق الجهات الأمنية بمنطقة عسير مع مشغل الأموال أحمد سليمان الصريصري بعد اعتراف بعض مشغلي الأموال بإيداع مبالغ لديه. وكان الصريصري قد أودع في سجن المباحث الإدارية بعسير بعد إحضاره مخفورا من سجن بريمان بمحافظة جدة والقابع فيه تنفيذا لحكم صادر ضده ب 15 سنة سجنا على خلفية مساهماته التي أدارها بالاستثمار في البورصة العالمية، والمطالب برد 260 مليون ريال ، وذلك إثر تنسيق بين إمارة منطقة مكةالمكرمة وإمارة منطقة عسير. وعلمت «المدينة» من خلال معلومات حصلت عليها تشير إلى أن مشغل الأموال ماجد البارقي قد أفاد خلال التحقيقات معه إلى إيداعه مبالغ تتجاوز الثلاثين مليون ريال في حساب الصريري وهو ما دعا لجنة معالجة قضايا توظيف الأموال إلى استدعاء الصريصري للتحقيق.. ومن المنتظر أن تجري الجهات الأمنية مواجهة بين مشغلي الأموال الصريصري والبارقي خاصة بعد اعتراف الصريصري بصحة ما أورده البارقي في أقواله حول إيداعه أموالا في حسابه ، وينتظر أن تكشف المواجهة بين الطرفين عن حجم المبالغ المودعة لدى الصريصري وتحديدها بدقة. وكان الإنتربول السعودي قد أعلن يوم السبت بتاريخ 14/10/1430 عن قيامه باسترداد المطلوب المتهم “ماجد علي البارقي” من خارج المملكة، حيث قام المطلوب باستلام مبلغ مالي يقدر بحوالى (250) مليونا تقريبًا حسب بيان إمارة منطقة عسير عن طريق جمع أموال من بعض المواطنين المساهمين بغرض تشغيلها واستثمارها بنسبة أرباح تصل من 15 إلى 20 % وقد تم القبض على “البارقي” بعد هروبه خارج المملكة لمدة سنتين، ومطلوب في قضايا مالية ومساهمات وهمية.