أرفع لمعاليكم هذا الخطاب بخصوص المريدسية التي لا زالت تعيش كالطفل في شهر ولادته. لا يعاجل في امداده بالغذاء الخشن حتى تتوسع جواذب الغذاء وتتحمل مرور أمعائه وتصريف المعدة لما يدخل فيها وتتهيأ الأمعاء لما يمر بها من خارج وهكذا المريدسية يا معالي الأمين باتت مريضة لا تعاجل بالغذاء حتى ولو كان من الضروريات ولا شك أن من أغذيتها إمدادها بالمشاريع النافعة بوجه عام كغيرها من مثيلاتها التي وفرت لها حاجاتها من المشاريع ونعترف على أنفسنا ونتحدث بنعم الله علينا فالمشاريع التعليمية قائمة وتكاد أن تكون وافية وكذا الصحة الأولية وحلق تحفيظ القرآن ودار الإحسان النسائية والمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ومركز الحي والاستفادة من صناديق التنمية وبنوك الزراعة والتسليف وغير ذلك مما نحمد الله عليه ونشكره لولاة أمرنا حفظهم الله وزادهم من فضله ومكنهم في أرضه ونذكر به لئلا ينسى.. ولكي يشكر عليه ولا يكفر. يا سعادة الأمين.. المشاريع الضرورية التي لا زالت نائمة وتحتاج إلى تنبيه وإيقاظ التي هي من اختصاص أمانة منطقة القصيم تلك هي الشوارع الترابية القائمة بين المساجد والبيوت المسكونة والمدارس والمزارع وغيرها والتي مضى عليها عشرات السنين والرجاء قائم في طلب تحقيق تمهيدها وسفلتتها لكي يستقر السكان وينعموا بالراحة ويشعروا أنفسهم أنهم في أحد الأحياء العامرة شمال بريدة أو في البصر وهذه الشوارع الترابية يعتبر أكثرها رئيسياً وكيف لا تكون مهمة وعلى جنباتها الفلل أو نقول القصور السكنية مع المساجد والمؤسسات الحكومية وحينما نقول ترابية ومهمة تخدم السكان ليس من باب التجازف فليس الخبر كالعيان!! وحينما نبين حالة الشوارع فإننا لا ننتهي عليها بل نتجاوزها إلى قلة الإنارة في الشوارع فما وجدنا منها إنما هو عبارة عن فوانيس قليلة ربطت بعدادات المساجد والبيوت وهي لا تعطي إنارة على بعد وكثيرة التوقف عن الإضاءة إلا شارعاً واحداً فيه إنارة غير منتظمة وبشكل لا يتناسب ولا يعطي إنارة وافية ومتكاملة، وكما نشير إلى حالة الشوارع والإنارة فإن المريدسية لا يوجد فيها شجرة جميلة يقال قد غرستها الأمانة ولا مواقع ترفيهية ولا مداخل حسنة تثير انتباه السكان والزوار بمكانة المريدسية واعتبارها من أكبر القرى في الأرياف الغربية من بريدة والبيان والتوضيح يطول. عبدالله بن عبدالكريم الغدوني - بريدة