(أ) في كل عيد تتم مداهمة « التجار الصغار» الذين يقومون ببيع الألعاب النارية . متى يأتي عيد : القبض على « الكبار» الذين يقومون باستيرادها ؟! أحد الأطفال سيقول ممتعضا ومعترضا على الفقرة السابقة : « ب هالبلد .. وش فيه غير الطرطعان» ؟!! (ب) لا تناقش « المؤمن» بالخلل الموجود في عقيدته أو مذهبه أو فكرته التي يؤمن بها .. من شروط الإيمان: عدم رؤية الخلل ! (ج) عندما يُعلن عن «700» وظيفة بسيطة ويكون عدد المتقدمين لها «113000» مواطن .. اعلم أن هنالك خللا عظيما في هذه الدولة النفطية . على كل حكيم في هذه الدولة أن يسأل نفسه : لماذا يحدث مثل هذا الأمر ؟ أليست هذه مشكلة حقيقية بحاجة إلى حل حقيقي ؟ ما الذي سيفعله ال «112300» مواطن عندما يعودون إلى منازلهم برفقة الخيبة والحسرة ؟ كيف سيكون موقفهم تجاه المجتمع والدولة والحياة وهم لم يستطيعوا الحصول حتى على وظيفة « جندي» في الدفاع المدني وبعضهم يحملون الدبلوم والبكالوريوس ؟! تعرفون ما المفجع في هذا الخبر : أن الإدارة « فوجئت» بهذا العدد الهائل !!! سلامتكم من « المفاجأة» ... وين عايشين أنتم ؟!! (د) عندما تبدأ نار الشهوات بالانطفاء في داخلك .. لحظتها سينبعث ضوء الحكمة . (ه) الشهرة سهلة : اخرج عاريًا أمام هذا العالم ! المجد صعب : انسج – وبهدوء – ثوب حكمة يستر عري هذا العالم . (و) لا تحاصر حركات « قلبك» .. ولا تجعله يمارس فوضاه كما يريد . راقبه بحذر ! إذا احتجزته : قتلك . وإذا تركته على هواه : أتى لك ب « مصيبة» حسناء ! (ز) الناس : ( نيجاتيف ) . الحياة : معمل تحميض !.