أقام سكان حي السيف بالمدينةالمنورة خيمة العيد ليقيموا داخلها احتفالهم الكبير، ويتبادلوا فيها التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، وقد وضعت لجنة إعداد الحفل الكثير من البرامج والفعاليات التي حققت المعاني الجميلة في التواصل والآلفة بين سكان الحي، حيث كانت هناك البرامج المتعددة والألعاب النارية التي أضاءت سماء الحي، وقد نالت هذه الفعاليات استحسان الجميع. من جانبه قال مسؤول الخيمة وإمام مسجد الحي الشيخ عابد البلادي: إن تواصلهم في الحي مستمر طوال العام، حيث يقيمون المسابقات للأطفال والشباب عن طريق المسجد، وكذلك المسابقات للأسرة في رمضان حيث توزع جوائزها فيما بعد في حفل العيد، وأضاف: بدأنا الاستعدادات من وقت مبكر لهذا الحفل، حيث عملنا دعوات لأهل الحي، وكانت هناك الألعاب النارية والقهوة والشاهي وحلوى العيد، وزينا الحي بالإضاءات الكثيرة، وعملنا لوحات ضخمة تحمل صور أطفال الحي، حيث أعطت بهجة بدخول عيد الفطر وتبادلنا الأحاديث الاجتماعية مع الجيران. وقال: وجدنا ولله الحمد التواصل الجميل مع الجيران في الحي وأسعد اللحظات هي عندما نرسم الفرحة والابتسامة على محيا الأطفال وهذه الخيمة والتجمع الجميل هي أحلى هدية نقدمها للجيران وأطفالهم، وعن كيفية الإعداد لهذه الخيمة، قال: لدينا صندوق دعم يساهم فيه جميع أهل الحي بما يستطيع دفعه، ونكون اللجان من شباب الحي. حيث توزع الأعمال عليهم والكل يتعاون بإقامة هذه الخيمة، مشيرًا أنهم يقيمون هذه الخيمة منذ 15 عامًا وبين البلادي أنهم يأتي إليهم أيضًا جيران من الأحياء المجاورة يشاركونهم فرحتهم مع أطفالهم، وكذلك وجدنا إعجاب زوار بهذه الخيمة من خارج المدينة وتقام هذه الخيمة لمدة يومين يتم فيها تبادل المعايدة والمسابقات والألعاب وتوزيع الجوائز للأطفال، وتختتم بوجبة العشاء للمشاركين الذي يقدر عددهم أكثر من 100 شخص، وقال أحد سكان الحي نايف العتيبي: إن المشاركة في مثل هذه الخيام في العيد لها طابع جميل، فهي تذكرنا بالماضي عندما كنا أطفال. ويتم فيها تواصل الجيران مع بعضهم، وذكر أنه يستمتع بلقاء جيرانه وأصدقائه في هذا اليوم حتى إنه يتعرف على أناس جدد من الأحياء الأخرى يشاركوهم في الخيمة