توقعت مصادر عقارية ان ترتفع أسعار الوحدات السكنية خلال العامين المقبلين بنسبة تتراوح بين 5 و 10 في المائة، مشيرة إلى ان التطور السكني من أبرز القطاعات العقارية في العاصمة الرياض مع وصول إجمالي المخزون المحلي إلى (900) ألف وحدة سكنية في الوقت الحالي، وتوقعت المصادر ذاتها نمو المساحة المخصصة لتجارة التجزئة في الممكلة إلى 2.9 مليون متر مربع بحلول 2014، مقارنةً ب 2.3 مليون متر مربع في الوقت الراهن لتمثل بذلك إستكمالًا لخطط تطوير الضواحي الجديدة وخطوة هامة لدعم مشروع منطقة “الرياضالجديدة”. كما يستمر سوق المكاتب أيضًا بالإزدياد، حيث من المقرر توفير أكثر من مليون قدم مربع من المكاتب الجديدة بحلول العام 2015. وسجلت أسعار الشقق السكنية في كافة أنحاء العاصمة ارتفاعًا بنسبة 6 بالمائة خلال النصف الثاني من العام الماضي، في حين شهدت أسعار الفيلات ارتفاعًا بنسبة 3.9 بالمائة. وسوف يسلط “سيتي سكيب الرياض” الدورة المحلية الأولى من المعرض المختص في مجال التطوير والاستثمار العقاري في المملكة، كما اوضح مدير المعرض ديب مرواها، الضوء على النمو العقاري المتزايد في العاصمة إلى جانب أبرز الاتجاهات السائدة ذات الصلة. ومن المقرر أن يضم الحدث، الذي سيقام في الأول ديسمبر المقبل افتتاح “معرض سيتي سكيب الرياض” عقد سلسلة من اجتماعات الطاولة المستديرة المخصصة للمستثمرين على مدار الأيام الثلاثة إضافة إلى “مؤتمر سيتي سكيب الرياض” من 12 إلى 13 ديسمبر.وقال ديب مرواها: تواصل مبيعات سوق عقارات التجزئة في الرياض ارتفاعها مدفوعةً بالتحسن الملحوظ بمستويات ثقة المستهلك، إذ سجلت معاملات نقاط البيع نموًا سنويًا بنسبة 22 بالمائة في أبريل الماضي. وسيساعد استقرار ومتانة الإقتصاد السعودي في الحفاظ على هذا الاتجاه في السنوات القليلة المقبلة. وفي هذا الإطار، سيوفر المعرض صورة أكثر وضوحًا حول الفرص والإستراتيجيات الواجب إعتمادها من قبل المطورين والمستثمرين في ظل المشاريع التي يجري العمل بها لتطوير البنية التحتية المحلية في العاصمة”. وتشير التوقعات إلى مشاركة أكثر من 50 شركة عقارات محلية ودولية في معرض “سيتي سكيب 2010” للاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة للوصول إلى الأسواق الإقليمية والدولية من خلال شبكة سيتي سكيب الواسعة التي تضم ما يزيد عن 350,000 مستثمر عالمي وخبير متخصص في القطاع العقاري.