ندد المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية علي خامنئي أمس بمحادثات السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين لانها تهدف برأيه الى "التستر على الجرائم" التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، بحسب ما نقل عنه التلفزيون الحكومي، واضاف خامنئي في خطبة صلاة عيد الفطر "ان النظام الصهيوني يواصل بوقاحة وحشيته ازاء الشعب الفلسطيني وفي واشنطن ينظمون مؤتمرا من اجل السلام". وقال "يريدون التستر على جرائم اعداء الشعب الفلسطيني من خلال هذه المفاوضات التي يسمونها مفاوضات سلام".والتقى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس في الثاني من سبتمبر في واشنطن لاجراء مفاوضات مباشرة. وتدعم ايران التي لا تعترف باسرائيل حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة وترفض اي تسوية مع الدولة العبرية. من جهة اخرى نفى مسؤول البرنامج النووي الايراني علي اكبر صالحي أمس معلومات اوردتها مجموعة معارضة اشارت الى بناء موقع نووي سري جديد لتخصيب اليورانيوم. واضاف صالحي في تصريحات نقلتها وكالة "مهر" للانباء "ليس لدينا منشآت كهذه الهدف منها تخصيب اليورانيوم". وتابع "ليس في ايران اي منشأة مصنفة كذلك لم يتم الاعلان عنها للوكالة الدولية للطاقة الذرية"، وقالت سونا سمسامي من المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وعلي رضا جعفر زادة المتحدث السابق باسم هذا المجلس انهما سلما هذه المعلومات الى الحكومة الامريكية والى الكونغرس الامريكي والوكالة الدولية للطاقة الذرية. والمجلس الوطني للمقاومة الايرانية المكتب السياسي لمنظمة مجاهدي الشعب، هو اكبر حركة معارضة للنظام في طهران. واضاف المجلس ان اعمال البناء في الموقع في بهجت آباد-ابيك بدأت العام 2005 وانجز حتى الان بنسبة 85%. واضاف صالحي ان ايران تملك "العديد من المراكز في مختلف انحاء البلاد" تستخدم فيها مواد مشعة لغايات طبية او زراعية، ورد مسؤول امريكي بحذر على معلومات مجموعة مجاهدي الشعب، وصرح مسؤول امريكي رفض الكشف عن هويته ان "هذه المعدات قيد التصنيع منذ سنوات ونحن على علم بوجودها منذ سنوات". وقال "مع ان الغاية النهائية منها لا تزال غامضة (...) لكن ليس هناك سبب في هذه المرحلة للاعتقاد بأن الامر يتعلق بموقع نووي"، وشدد على ان "الايرانيين يضعون ايضا معدات عسكرية داخل انفاق. على الناس التزام الحذر في استنتاجاتهم في هذه القضية".