أوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالمسجد النبوي الشيخ عبدالواحد بن على الحطاب أن وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف قد أنهت جميع استعداداتها لاستقبال زوار المسجد النبوي والمعتمرين ممن يحرصون على حضور صلاة العشاء والتراويح ودعاء ختم القران الكريم مساء اليوم الثلاثاء، حيث من المتوقع أن يصل عدد المصلين إلى أكثر من مليون مصل، وأشار الحطاب إلى أن الوكالة قد انتهت من وضع خطة حرصت فيها على توفير كل سبل الراحة لزوار المسجد النبوي والمعتمرين، تنفيذًا لتوجيهات حكومة خادم الحرمين وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني وصاحب السمو الملكي عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة -يحفظهم الله-وبمتابعة حثيثة من معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح يتم من خلالها تكثيف الجهود عبر إداراتها المختلفة وموظفيها والمراقبين والمشرفين من رجال ونساء، حيث يعمل هذا اليوم ما يزيد على “5000” موظف لخدمة مرتادي المسجد النبوي الشريف والعمل على راحتهم، من خلال تهيئة المسجد النبوي والسطح والساحات المحيطة به بالفرش اللازم وزيادة كمية مياه زمزم وكذلك الخزانات الخارجية في الساحات للسقيا وكاسات البلاستيك ورفع مستوى تلطيف الهواء في المسجد وفتح جميع أبواب المسجد النبوي وأبواب الصعود للسطح وتشغيل السلالم الكهربائية وزيادة الفرق المختصة لمتابعة تنفيذ الخطة لتنظيم الدخول للمسجد والصعود للسطح، وكذلك الجلوس في أماكن الصلاة في المسجد النبوي والسطح والساحات المحيطة بالمسجد مع فتح الممرات الخارجية في الساحات من خارج الساحات وتوجيه النساء لأماكنهن وتوجيه الرجال لأماكنهم، وذلك منذ وقت مبكر من بعد صلاة عصر يوم الثلاثاء، ويزيد التنظيم والترتيب من بعد صلاة المغرب في رفع مستوى النظافة ورفع بقايا الإفطار وغسيل الساحات ورفع المخلفات لاستقبال الجموع الكبيرة وتوجيهها لمواقعها استعدادًا لصلاة العشاء والتراويح وبعد انقضاء صلاة التراويح يتم أيضًا تيسير وتسهيل الممرات والطرقات للراغبين بالخروج من المسجد وكذلك نزولهم من السطح، وكل ذلك عبر فرق عمل من الوكالة تتعاون مع رجال الأمن ضمن خطة تم التنسيق لها مسبقًا.