حذّرت بلدية ينبع أصحاب البسطات العشوائية بأسواق ومراكز ينبع من مصادرتها وإزالتها بسبب وضعها غير النظامي. وقال رئيس بلدية ينبع المهندس عبدالعالي الشيخ إن وضع البسطات العشوائية أمام المحلات التجارية يعتبر مخالفًا للنظام، وهناك لجنة مكونة من البلدية وجهات أخرى من أجل إزالة جميع البسطات المخالفة، ومصادرة ما تحتويه. وخلال الأيام الماضية قامت البلدية بإزالة عدد من البسطات. وانتشرت البسطات العشوائية في ينبع أمام المحلات وخاصة في شارع عمر بن عبدالعزيز، ويطلق عليه شارع الحنان الذي يشهد كثافة في المراكز والمحلات التي تهتم أغلبيتها ببيع الملابس النسائية، والأطفال، والعطور. وأصبحت منتشرة أمام أبواب المحلات، ويهتم أصحاب البسطات ببيع الإكسسوارات والحقائب النسائية والخواتم وربطات اليد وغيرها. ولقيت البسطات بينبع رفضًا من العديد من المواطنين بسبب السلبيات التي تنتج عنها، فهي عائق في المقام الأول في الطريق الذي خصص للسير بالإضافة إلى خسائر أصحاب المحلات وامتعاض المواطنين من أصحاب البسطات بسبب ملابسهم وقصات شعرهم وتجمعاتهم، وعند حضور سيارات البلدية يقوم أصحاب البسطات بالانسحاب بسرعة من الموقع، ومن ثم الرجوع بعد ذلك. ويقول أحد المتسوقين نبيل الجهني تفاجأت عند زيارتي للسوق مع الأهل بأعداد كبيرة من البسطات في الشارع وكان منظرها عشوائيًّا فلا تجد موقعًا او باب محل إلاّ وأمامه بسطة تعيق المارة، ومحتويات البسطات عبارة عن إكسسوارات وحقائب وخواتم، ولا أعلم هل هذه البسطات للرزق أم للتسلية، خصوصًا أن الشباب الذي يقفون في البسطات للبيع في سن المراهقة، يلبسون ملابس غريبة؟!