خرجت حلقة أمس الأول من مسلسل “طاش ما طاش 17” من عباءة ناصر القصبي وعبدالله السدحان وعدم تأديتهم لأي دور في تلك الحلقة، ولم تكن هذه المرة الأولى التي لم نشاهد فيها أحد هذين النجمين وخاصةً في هذا الجزء، بل تكرر عدم ظهورهما أو عدم ظهور أحدهما في أكثر من حلقة طوال هذا الجزء من المسلسل هذا العام. ويفسر متابعون للشأن الفني أن غياب عبدالله وناصر عن بعض حلقات “طاش” يعد خطوة ناجحة حتى لا يرتبط المسلسل بشخصية أو شخصيتين، وأن المدة الزمنية الطويلة والخبرة الفنية التي اكتسبها “طاش” طوال مسيرته تحتّم على القائمين عليه عمل ذلك، وعدم تسليط الضوء على شخصية أو شخصيتين في المسلسل، وتهميش البقية. فيما يرى مراقبون أن هذه الخطوة أتت بسبب كثرة الهجوم على “طاش” ومطالبة جهات عدة بإيقافه بسبب ما توالدت لديه من أخطاء طوال الأعوام الماضية. كما يضيف البعض أن غياب نجمي “طاش ما طاش” لم يكن مؤثراً، وعلى سبيل المثال في حلقة قبل يومين والتي حملت عنوان: “دراهم أبوي”، ويعد هذا ذكاء من النجمين لأن الحلقة لم تكن تحمل أي إثارة أو حماس أو جذب للمشاهدين، بعكس تواجدهم هذا العام في حلقات كانت محط حديث المشاهدين وحديث المتابعين، وهو ما لا يستطيع نجمي “طاش” أن يغيّبوا أنفسهم عنها، فيما لو أرادوا أن يكون “طاش” مسلسلاً عاماً، وليس حكراً على شخصية أو شخصيتين.