علمت ”المدينة” أنه تم ايقاف منح التأشيرات السياحية لدخول المملكة، والتي ارتفع عددها من 6 آلاف تأشيرة في عام 2008 إلى اكثر من 20 الفا خلال العام 2009م، مما يعكس مدى الاقبال على السياحة بالمملكة. ولم تعلق الهيئة العامة للسياحة والاثار على تفاصيل هذا القرار ولم توضح اي معلومات، إلا ان رئيس اللجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات السياحية الأمير عبدالله بن سعود، اكد أن قرار ايقاف التأشيرات السياحية وموضوعات اخرى سيتم مناقشتها مع سمو الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار خلال اجتماع اللجنة مع سموه بعد عيد الفطر المبارك وذلك لايجاد حلول للمعوقات التى تواجه المستثمرين في القطاع السياحي. واعتبر سموه خلال الاجتماع الأول الذي عقد يوم أمس الأول للجنة الاستشارية لمنظمي الرحلات السياحية والذي عقد في مرسى الأحلام السياحي أن هذا القرار لا يخدم السياحة الداخلية إطلاقًا، مشيرًا إلى أن هدف السياحة هو دعم خطوات هيئة السياحة لدعم الاقتصاد الوطني بدلًا من إصدار القرارات التى توثر في نمو السياحة وتطورها في المملكة، مشيرًا إلى أنه لم يتم تسجيل أي اشكاليات او مشكلات من جراء التأشيرات السياحية حتى تتخذ الهيئة هذا القرار. وقال الأمير عبدالله بن سعود: إن هناك قفزة كبيرة تحققت خلال الأعوام الماضية حيث قفزت أعداد التأشيرات السياحية من 6 آلاف إلى 20 ألف تأشيرة خلال العام الماضي، وهذا العدد يعكس النمو والاقبال الكبير الذي كان يفترض على المسؤولين في الهيئة العمل على تطويره ودعمه. وناقش اعضاء اللجنة آلية المشاركة في ملتقى السفر والسياحة المقبل في مدينة الرياض بجناح كبير يضم جميع المشروعات السياحية في جدة، وعرض الفرص الاستثمارية المتاحة. يذكر أن اللجنة سوف تدرس مع مؤسسة النقد إصدار وثيقة تأمين على السائح، معتبرًا أن هذا الاجراء معمول به في عدة دول ونحن بحاجة إلى ذلك، وطالبوا هيئة السياحة بضرورة اعادة النظر في الاتفاقية المبرمة مع وزارة النقل حول تحديد عدد المقاعد لنقل السياحة بحيث تبدأ من 4 ركاب.