عندما ترى شابًا يقود دراجة نارية فلا تحكم عليه بأنه سيئ ومستهتر، فكما أن هنالك شبابًا يستخدمونها بطرق غير نظامية فهنالك من يحسن استخدامها ويسخرها لتحقيق أهداف مشروعة، بعد استخراجه لرخصة القيادة الخاصة بها من قبل إدارة المرور، فهي وسيلة للترفية في أوقات الفراغ ولكن بحسن الاستخدام، فهناك من يستخدمها اثناء الرحلات البرية بصحبة الأهل والأصدقاء، كما أنها وسيلة نقل آمنة وسريعة في أوقات الزحام الشديد. احمد منسي صاحب احد محلات بيع الدراجات النارية تحدث ل “المدينة” قائلًا: نشهد في المواسم إقبال الكثير من الشباب على الدرجات النارية، ويستخدمها الكثير منهم بغرض الترفيه وكوسيلة نقل سريعة مع شدة الزحام في شوارع جدة خاصة في الليل، إلا أن هنالك شبابًا هداهم الله أساءوا استخدامها بطرق غير نظامية، ونحن لا نتعامل مع أمثال هؤلاء وننصحهم بحسن الاستخدام. من جانبه قال رأفت بركاتي (صاحب محل): نحن نتقيد بالأنظمة المرورية في البيع والشراء فيجب على من يرغب بالشراء أن يكون لديه اثبات هوية والاهم الرخصة المرورية لقيادة الدراجة، التي يتم استخراجها من ادارة المرور بعد الالتحاق في المدرسة، وهناك فحص دوري للدراجة كما هو الحال بالنسبة للسيارة. واضاف: دائما ننصح من يريد الشراء باستخدام وسائل السلامة التي نحرص على توفيرها في المحل. وقال الطفل محمد عبدالمحسن السليماني الذي كان برفقة والده انه يستخدمها في الرحلات البرية فقط عندما يكون بصحبة العائلة، وهو يقوم الآن بفحصها وتجهيزها لعيد الفطر المبارك. من جانبه أكد والده انه يحرص على تلبية رغبات ابنه ولكن بشرط المحافظة على الذوق العام وحسن الاستخدام، ويحرص على متابعته من وقت لآخر. ويقول كل من راكان البلادي وخالد الحربي انهما يستخدمان الدراجة من باب الهواية اكثر منها كوسيلة للنقل وانهما يتقيدان بشروط السلامة من خوذة وقفاز وغيرهما.