ينفذ قسم النشاط الكشفي بتعليم منطقة المدينةالمنورة بالمركز الكشفي الرمضاني خدماتهم لزوار المسجد النبوي الشريف؛ حيث ينتشر الكشافون لتقديم خدماتهم في (9) مواقع حول الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف.. (المدينة) رصدت خلال جولتها للمركز أهم الخدمات التي يقدمها أفراد الكشافة لزوار طيبة الطيبة خلال شهر رمضان المبارك والتي نطالعها في تقريرنا التالي نتابع.. إرشاد المعتمرين مدير المركز طه محمد قاسم قال: يتلخص دور أفراد الكشافة من خلال تقديم مجموعة من الخدمات التطوعية لزوار المسجد النبوي الشريف تشمل التعاون مع مرور المدينة في تنظيم عبور المشاة من وإلى المسجد النبوي الشريف وخدمة العربات لإيصال كبار السن إلى المسجد النبوي الشريف وكذلك التعاون مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي في تنظيم سفر إفطار الصائمين في الساحات المحيطة بالمسجد النبوي كذلك تنظيم المصلين في الساحات الخارجية والتعاون مع الجمعيات الخيرية في توزيع وجبة إفطار صائم، كذلك إرشاد المعتمرين في ساحات مسجد الميقات بذي الحليفة بالتعاون مع فرع وزارة الحج في توفير مقر (كشك) لتكون مراكز إرشاد والتعاون مع المراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي الشريف ومسجد الميقات.
عمل يومى صالح محمد صالح رئيس قسم النشاط الكشفي بتعليم المدينة قال: يسبق انطلاقة المركز فترة تسمى بمرحلة الإعداد والتجهيز وفيها يتم مخاطبة الجهات الحكومية والمؤسسات ذات العلاقة للتعاون معها ولتسهيل الخدمات التي يقدمها المركز خلال فترات العمل كما يتم دراسة موقع الخدمة ميدانيًا والتعرف على أهم المواقع التي يمكن للكشافة أن تؤدي فيها دور الخدمة على الوجه المطلوب وللمركز برنامج عمل يومي ثابت موزع على ثلاث فترات: الفترة الأولى وتشمل تجمع الكشافين في إحدى الساحات القريبة من المسجد النبوي وبالتحديد بجوار مسجد الغمامة والتجهيز لوجبة الإفطار، وتأتي الفترة الثانية وتسمى بفترة الخدمة والتي تستمر حتى الحادية عشرة مساءً، أما الفترة الثالثة والتي تبدأ من الحادية عشرة إلى الساعة الثانية عشرة والنصف بعد العودة لمركز التدريب الكشفي وتقدم فيها وجبة للكشافين المشاركين بالإضافة إلى البرامج الكشفية والثقافية والرياضية. تعزيز القيم خالد بن عبدالعزيز الوسيدي مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بالمدينة قال إن المركز يهدف إلى تعزيز بعض من القيم يأتي في مقدمتها تأصيل حب الوطن والانتماء إليه والظهور بالمظهر المشرف أمام ضيوف الرحمن من زوار المسجد الحرام والمسجد النبوي، كذلك إبراز الدور التربوي للنشاط الكشفي من خلال خدمة المجتمع والتفاعل مع البيئة المحيطة من خلال العمل التطوعي لدى الكشافين والتي تسهم في تنمية العديد من الصفات التربوية السليمة. الأثر التربوي الدكتور سعود بن حسين الزهراني مدير عام التربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة أشار الى الأثر التربوي للمشاركين في هذا المركز موضحًا أن المركز الكشفي الرمضاني مجال رحب لتنمية حب العمل لدى أبنائنا وتعزيز لدور بلادنا والتي تتشرف بخدمة الحرمين في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة وما تقدمه حكومتنا الرشيدة حفظها الله من خدمات وما توليه من رعاية وعناية في هذا المجال ومثل هذه البرامج تعود الأبناء في الكشافة على البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير. مشيرًا إلى أن العمل في هذا المركز فرصة مناسبة لغرس التطوع وأهدافه في نفوس الناشئة، وأضاف: لا نملك لهم سوى الدعاء بأن يحفظ الله أبناءنا المشاركين ويكلل أعمالهم بالتوفيق والسداد.