اعجابي بأسلوب المعلم كان السبب في انضمامي لحلقات التحفيظ بهذه الجملة يبتدئ الطالب عبدالحكيم محمد علي حديثه عن مشواره لحفظ القرآن الكريم الذي كان بحلقات تحفيظ مسجد الفلاح التابع لمركز إشراف البلد بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بجدة. ويضيف ان الدافع الآخر كان من والديه وأخيه الاكبر الذي يصطحبه معه لحضور حلقة الأستاذ فايز الهليبي والذي أعجب به كثيرًا وبأسلوبه في التدريس فقررت حينها الانضمام لحلقات القرآن ولله الحمد حفظت كتاب الله على يد معلمي وحفظت لديه تحفة الأطفال والجزرية والشاطبية. وعن سر تفوقه يقول عبدالحفيظ انه توفيق الله يأتي دعاء الوالدين ووالدي بشكل خاص فهو حافظ للقرآن وكان حريصًا على حفظي حيث كان يراجع لي يوميًا (5) أجزاء وفي فترة أخرى كنت أقرأ عليه (10) أجزاء يوميًا أي أنني أختم القرآن في (3) أيام. وعن أمامته للمصلين قال بدأت الإمامة في مسجد النور ثم أعجب بصوتي الشيخ أحمد الشمراني ورشحني لإمامة بعض الصلوات في مسجد الملك سعود بخزام وقد تلقيت ولله الحمد العديد من العروض للانتقال للإمامة في عدة مساجد ولكنني فضلت الانتقال إلى جامع قصر الأمير سلطان وبعد فراغي من إمامة المصلين في المسجد اقوم بإمامة أفراد أسرتي في البيت وهذه من عادات وتقاليد أسرتي وهي تساعد على تمكين الحفظ خصوصًا وأنه يتم فيها ختم القرآن. وعن خطواته القادمة يقول عبدالحكيم اسعى في هذه الفترة لإصدار شريط قرآني وهي خطوة شجعها كثيرًا والداي و أحب كثيرًا القارئ توفيق الصايغ والذي أراه أجمل الأصوات على الإطلاق وايضا الشيخ محمد أيوب واطمح واحلم بأن اصبح عالمًا يخدم دينه وأمته.