تلقى سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية باكستان الإسلامية عبدالعزيز بن إبراهيم الغدير، منذ صدور توجيه خادم الحرمين الشريفين بإطلاق حملة شعبية لمؤازرة الشعب الباكستاني بعد كارثة الفيضانات، العديد من الاتصالات الهاتفية والرسائل والبرقيات من قبل كبار المسؤولين الباكستانيين ورؤساء وحكام الأقاليم والوزراء ونواب البرلمان والزعماء السياسيين الذين أعربوا فيها عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على إطلاق هذه الحملة الشعبية. وأوضح السفير الغدير في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إلىوم الثلاثاء أن جميع المسؤولين الباكستانيين طلبوا منه أن يرفع تحياتهم إلى مقام خادم الحرمين الشريفين على وقفته الإنسانية مع الشعب الباكستاني في محنته التي يعيشها من جراء الفيضانات، وأن ذلك ليس بغريب على قيادة المملكة التي تقف دائمًا إلى جانب باكستان في محنها وتسبق الكل في إغاثة الشعب الباكستاني، داعين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وأن يديم على المملكة نعمة الأمن والاستقرار والازدهار. هذا وقد واصلت المملكة العربية السعودية إرسال مساعداتها لمتضرري فيضانات باكستان عبر الجسر الجوي الذي تم تسييره بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. ووصلت الىوم الطائرتان السابعة عشرة والثامنة عشرة إلى مطار مدينة مولتان كبرى مدن الشطر الجنوبي لإقليم البنجاب ومطار مدنية لاهور عاصمة إقليم البنجاب. وسلم مندوبو وزارة المالية عبدالله المحسين وعبدالعزيز الفياض وعبدالله الدوسري حمولة الطائرتين إلى المسؤولين الباكستانيين تمهيدًا لنقلها إلى المتضررين من الفيضانات. وتشمل المساعدات بطانيات وخيام ومواد طبية وغذائية. من جهة أخرى، عبر المستشار الأول لرئيس وزراء حكومة البنجاب سيردار ذو الفقار علي خان كوسا عن شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لإقامة حملة شعبية شاملة لمؤازرة الشعب الباكستاني لمواجهة ما أصابهم من كارثة جراء الفيضانات التي تضرر منها الشعب الباكستاني. يذكر أن سفارة خادم الحرمين الشريفين في إسلام أباد تشرف على جميع العمليات المساندة للجسر الجوي الإغاثي السعودي المستمر وعلى عملية توزيع المساعدات وإيصالها إلى المتضررين من الفيضانات في أنحاء مختلفة من باكستان.